كود الرباط//
قال النعم ميارة، رئيس الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط (APM) ورئيس مجلس المستشارين)، بأن الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط (APM) وأعضاؤها من المنطقة الأورو المتوسطية والخليج، ملتمزمون بشكل عميق بتنفيذ ميثاق الأمم المتحدة وقراراتها، من خلال آليات مبتكرة لضمان متابعة فعالة ومنسقة.
وأوضح ميارة، “اليوم، يشرفني أن أجدد التزام الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط وبرلماناتها الأعضاء بدعم تنفيذ أهداف قمة المستقبل، والميثاق من أجل المستقبل، والميثاق الرقمي العالمي، وإعلان الأجيال المستقبلية، وذلك من أجل:
•دعم إنشاء وتشغيل مؤسسات متعددة الأطراف أقوى وأكثر تأثيرًا من قبل جميع الدول الأعضاء، دون استثناء، مع احترام مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والالتزامات المنبثقة عن القانون الدولي؛
• ضمان استجابات فعالة للتحديات الحالية والمستقبلية، مثل الأمن الغذائي وتغير المناخ، بالتعاون مع جميع الأطراف المعنية؛
•تعزيز مستقبل رقمي مفتوح وحُر وآمن، يرتكز على حقوق الإنسان الكونية؛
•ضمان مراعاة مصالح الأجيال المقبلة في اجراءات صنع القرار الوطنية والعالمية.
وجاء في كلمة ميارة :”و بالأمس، خلال الحدث الموازي للجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، أعلنت عن مبادرتين ملموستين ستساهم من خلالهما الجمعية في تحقيق هذه الأهداف الطموحة:
أولاً، إنشاء مرصد برلماني دائم للجنوب لأهداف التنمية المستدامة، يكون مقره و إدارته في المغرب.
ثانيًا، إنشاء مرصد برلماني عالمي دائم لمراقبة الاستخدام الخبيث للذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة، والذي سيديره مركز الدراسات الشاملة التابع للجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، وسيكون بمثابة منصة لرصد وتحليل وتعزيز تشريعات ومعايير فعالة لضمان عدم استخدام هذه الأدوات من قبل الجماعات الإرهابية والإجرامية لأغراض خبيثة، بل لصالح البشرية جمعاء.
ودعا ميارة الفاعلين الدولية، إلى التمسك بحل الدولتين بخصوص الصراع القائم في فلسطين، بالقول: “إن الحديث عن المستقبل يتطلب منا جميعا العمل على التغلب على صعاب الحاضر، وفي منطقة البحر الأبيض المتوسط، هناك حرب دائمة وجارية، أي كانت أسبابها فإن نتائجها لن تكون إلا مزيدا من التطرف والعنف والكراهية، إنها الحرب على غزة وما خلفته من ضحايا من الجانبين، فإننا ندعوكم جميعا لإعلاء صوت العقل والحكمة، والعمل على إنهاء هذا النزاع وإجلاس الجميع على طاولة الحوار من أجل تطبيق قرارات المنتظم الدولي والوصول إلى حل الدولتين: دولة فلسطين مستقلة، ودولة إسرائيل آمنة”.