الوالي الزاز -كود- العيون////
استغلت الجزائر المناقشة العامة في إطار البند الثاني من جدول الأعمال حول تقرير المفوض السامي لحقوق الإنسان، في إطار الدورة الـ 58 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف لمهاجمة المملكة المغربية ووحدتها الترابية.
وزج السفير والممثل الدائم للجزائر لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف والمنظمات الدولية بسويسرا، رشيد بلادهان، بنزاع الصحراء في كلمة له مقدما صورة سوداوية عن وضعية حقوق الإنسان متناسيا وضعية حقوق الإنسان في بلاده والطوق المضروب على الأصوات المعارضة وتسخير أراضيها لقيادة البوليساريو للنيل من الصحراويين والاتجار بهم.
وزعم ممثل النظام الجزائري في الكلمة أن بلاده “قلقة إزاء الانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان وانتهاكات القانون الإنساني الدولي في إقليم الصحراء الغربية”، مطالبا بـ”مراقبة وتوثيق هذه الانتهاكات”، في الوقت الذي يعاني فيه الجزائريون ويلات السجون والملاحقة القانونية الثقيلة وانتهاك حريتهم في التعبير.
ودعا ممثل النظام الجزائري في كلمته الفجة المفوض السامي لحقوق الإنسان إلى إرسال بعثة لتقصي الحقائق إلى المنطقة وتقديم تقرير موسع إلى المجلس بشأنها، إذ تأتي تلك المطالب المقدمة على مستوى مجلس حقوق الإنسان بعد رفض مجلس الأمن الدولي وجل أعضائه للمقترح الجزائري خلال جلسة المجلس التي صادق فيها على القرار الجديد حول الصحراء متم أكتوبر 2024.
ويشار أن الأقاليم الجنوبية للمملكة تشهد انفتاحا كبيرا على الوفود الدولية، بحيث تستقبل سنويا مئات الفعاليات السياسية والحقوقية والاقتصادية والإعلامية التي وثقت حالة الاستقرار والأمن الذي تعيشه.