هشام أعناجي ـ كود الرباط//

قال جواد الشامي، المندوب العام للمعرض الدولي للفلاحة، لـ”كود” إن النسخة الخامسة عشرة للمعرض، التي ستعقد في الفترة من 2 إلى 7 مايو 2023 في مكناس، تحت شعار ’’الجيل الأخضر: من أجل سيادة غذائية مستدامة‘‘، ستعرف مشاركة قياسية بـ1800 عارض.

وأضاف الشامي، في حوار مع “كود”، بأن هذه النسخة ستعرف كذلك، مشاركة ما يقارب 70 دولة أجنبية، كما أن المساحة الإجمالية للمعرض ستعرف زيادة بـ10 في المائة.

وأفاد الشامي، أن المعرض أصبح من أبرز الملتقيات العالمية في المجال الفلاحي، مضيفا: “بعد 3 سنوات من الغياب بسبب وباء كوفيد، اليوم غايعرف المعرض انفتاح كبير على الأسواق الإفريقية، خصوصا دول السنغال، مالي، ساح العاج، الكاميرون”.

وتابع الشامي: “هاد المعرض غايكون فرصة كبيرة للشركاء الأوروبيين للانفتاح أكثر على الأسواق الإفريقية، وغايتنظمو لقاءات لهاد الخصوص”.

وشدد الشامي بأن اختيار بريطانيا ضيف شرف، نابع من القيمة الكبيرة لهذه الدولة، مشيرا بلي غايكونو اتفاقيات مهمة مع هاد الدولة. إضافة إلى مشاركة إسرائيل بوفد مهم مكون 14 شركة تقريبا.

وإليكم نص الحوار.

“كود”: بعد غياب لـ3 سنوات شنو جديد المعرض الدولي للفلاحة؟

الشامي:

الدورات السابقة خدمنا على الصورة الإفريقية للمعرض، مبقاش معرض وطني، أصبح اليوم معرض يمثل القارة الإفريقية. وعندنا عدد من الدول الإفريقية لي كتحضر بزاف من قبيل السينغال وساحل العاج، مالي، و..

الشركاء الأوروبيين كيصعاب عليهم يحضرو فكل ملتقى فالدول الإفريقية، كيجيو لهاد الملتقى ديال مكناس باش يتلاقا مع الفرقاء الأفارقة. نهيئ لاجتماعات be to be باش كيتلاقاو وكيتقضا الغرض ديال الألماني مع السينغالي أو فرنساوي مع مالي وغيرها .

المغرب أصبح وساطة دولية بين مستثمرين أجانب وأفارقة، بوابة للاستثمار الفلاحي بإفريقيا. ودخلنا أجندة أكبر الملتقيات على الصعيد العالمي، وحنا لولين في إفريقيا.

بصفة عامة، الأوروبيين كيجيو للمغرب باش يتلقاو بالفرقاء الأفارقة ماشي فقط المغاربة، هادشي كيعطي للملتقى واحد النفس. أصبحنا من أكبر الملتقيات على الصعيد العالمي.

“كود”: لماذا اختيار بريطانيا ضيف شرف النسخة الـ15؟ هل هو بحث عن أسواق جديدة بعيدا عن الأسواق الأوروبية الكلاسيكية؟

الشامي:

بريطانيا كنعرفو بلي خدات الاستقلالية من الاتحاد الأوروبي ولات عندها دينامية جديدة، وعندنا برنامج عمل وتعاون مع بريطانيا لي غايفتح فرص بالنسبة للتصدير.

وعلى سبيل المثال، زراعة أنواع خاصة من البذور اللي غايوليو الفلاحة يزروعها فالمغرب، بذور مختصة باش تمشي انواع معينة من البطاطس والخضر للي كيستهلكهم البريطانيين بوحدهم.

يعني غانوليو نخرجو من المناخ لي عارفينو بحال فرنسا وبلجيكا وغيرها، وندخلو لسوق جديدة عندها خصوصية، علما أن السوق البريطانية عندها قيمة مضافة أكثر من الأسواق التقليدية.

“كود”: بالنسبة لمشاركة إسرائيل في المعرض، شنو قيمتها المضافة؟.

الشامي:

كنعرفو بلي كاين مشكل المناخ والماء على الصعيد العالمي والمغرب معني بهادشي بزاف وخطاب سيدنا فافتتاح البرلمان كان هضر على الاستثمار والماء.

ومن بين الدول لي لقاو مخرج بين الجفاف والإنتاج كاينا إسرائيل للي بينات بلي عندها عزيمة كبيرة باش تستثمر فالمغرب. وغايكون خلال أشغال المعرض توقيع توأمات واستثمارات بين المغرب وإسرائيل.

بالنسبة للمشاركة ديال العارضين من إسرائيل، خصصنا ليهم 200 متر مربع، وغايحضرو تقريبا 14 شركة إسرائيلية مع وفد جد مهم من المستثمرين لي جايين فرص العمل بالمغرب.

“كود”: المغرب اختار تنوع الشركاء وفهاد السياق واش روسيا غاتشارك فهاد المعرض؟

الشامي:

بالنسبة لحضور روسيا، كيستعدو باش يجيو، وصراحة مزال معارفش كمية وكيفاش يكون الحضور ديالهم فهاد المعرض.

والأهم هو أن المغرب يعتبر بوابة مهمة للشركاء للانفتاح على السوق الإفريقية، وهادشي خدامين عليهم للمستقبل أكثر.

“كود”: بالنسبة للحضور الأوروبي، خصوصا فرنسا هل سيكون لها حضور في المعرض؟

الشامي:

نعم هناك وفد من الشركات الفرنسية غايحضرو فهاد المعرض، كباقي الفاعلين الأوروبيين.

“كود”: علاش ختاريتو موضوع السيادة الغذائية كشعار للمعرض؟

الشامي:

ما بعد كوفيد، كاينا خصوصيات وتغيرات ثقافة الاستهلاك وطرحات مواضيع المناخ. لذلك كان محور الدورة هو السيادة الغذائية اللي هي من أهم الملفات المطروحة على حكام الدول الإفريقية.

هاد الموضوع ديال السيادة الغذائية كيشمل حوار عديدة غاتكون مطروحة فندوات ولقاءات المعرض بمشاركة خبراء دوليين ومغاربة.

“كود”: ملي كنهضرو على السيادة الغذائية أكيد غانجبدو دور الفوسفاط المغربي. شنو الإضافات اللي غايقدم للانفتاح اكثر على الأسواق؟

الشامي:

عندنا الزهر باش يكون عندنا المكتب الوطني الشريف للفوسفاط، واللي وصل مرتبة مهمة فالابتكار والتقنيات، بحال الدول كلها بحاجة إلى الأسمدة وإلى الابتكار باش نلقاو حلول لهاد النمو الديمغرافي بحيث أننا على أبواب نوصلو 9 ملايير ديال البشر على صعيد القارة.

مؤسسات بحال OCP مهمة بزاف لضمان الأمن الغذائي لإفريقيا. إضافة إلى تقنيات الري وغيرها من الوسائل للي غاتساهم فإيجاد حلول لهاد الأزمة. والمغرب بقيادة سيدنا غادي فهاد الاتجاه الصحيح باش نلقاو حلول للقارة.