عمر أوشن – كود//
تلفون السمارتفون قتل التلفزيون.
تغطية الفتيان الشبان بصفر درهم ..كانت أبهى و أجمل و أسهل و أدق..و أحلى …و أبسط..و أقرب الى النفس..
السمارتفون قتل التلفزيون في كل العالم …
المغرب نموذجا..
تغطية حفل استقبال الفريق الوطني ..
مقاربة تحليل ..
بحث ماستير في الصحافة و الاتصال لم يتم طبعا..
وربما يظهر لي أن توجيه الانظار و الرأي العام الى جهة أخرى و شغل الناس بحادث و همي للاعب أوناحي اللامع في مونديال قطر أهم من خسارة التلفزيون أمام انتصارات فريقنا الوطني الجميل الفاتن المدهش ..
ويظهر لي أيضا أن نية وليد الركراكي سيصل صداها الى التلفزيون المغربي..ولو تظاهر المعنيون بالأمر بتجاهل القضية..
لا يا حبيبي…التغطية كانت عيااااانة جدا…
وهذا شيء غير طبيعي في تلفزيون تتوفر له كل الطاقات و الامكانيات..وسبق له صولات و جولات محترفة متقنة في النقل التلفزيوني المباشر..
التغطية سيئة جدا..
تلاميذ الثانوي يقدمون بالتلفون تغطيات أحسن و أجمل منها ..
وبصفر درهم ..ربحنا المونديال في قطر…
وخسرناه مع التلفزيون..
مؤسف جدا .. و غير مفهوم مهنيا و فنيا …؟؟
من المسؤول عن إفساد فرحة الشعب المغربي..
تلفون السمارتفون قتل التلفزيون.ربما صحيح..
و هو الأمر الذي حدث في كل العالم مع هذا الجن الشيطان المارد الذي خرج لنا من الجنب…التلفون الذكي..
لقد صار التلفون أذكى من بني آدم..
يظهر لي أن نية وليد الركراكي سيصل صداها الى التلفزيون المغربي..
التغطية سيئة جدا..
تلاميذ الثانوي يقدمون بالتلفون تغطيات أحسن و أجمل..
و بصفر درهم ..ربحنا المونديال في قطر…
و خسرناه مع التلفزيون..
مؤسف جدا ..
من المسؤول عن إفساد فرحة الشعب المغربي..
حمد الله المهاجم لم يسجل في قطر لكنه قدم عملا تلفزيونيا في تغطيته بالسمارتفون أنقذ ماء الوجه لمؤسسة تصرف عليها الحكومة الأموال الطائلة ..
شكرا جزيلا لك العزيز حمد الله..كنت محترفا..
و الشكر موصول أيضا للآلاف المؤلفة من الجماهير الذين قاموا بالتغطية الأنيقة…كادر..راكور..صور..كرو بلو..ميكرو تروطوار..موضوع..زاوية تصوير…جودة الصورة ..كل شيء…و بالمجان..
التلفزيون مات ..
مع هذا هذا الساحر المدمر الذي إكتسح العالم…السمارتفون..
كل مواطن صار له تلفزيونه..
ينتج و يصور و يضع الاخراج و يبث …الى الملايين من المشاهدين..
هل كنا في يوم ما نتصور هذا العجب العجاب؟؟
هل كنا نتخيل هذه الثورة..
التلفزيون يموت ..
الموت البطيء للحركة الوطنية …المغرب السياسي ..
من أهم و أبلغ ما كتب عن المغرب السياسي..
بتوقيع كلود بالازولي..
لكننا الآن أمام الموت السريع وليس البطيء للتلفزيون..
والذي يشغل المنصات اليوم هو تلفزيون ..جمال أبرنوص الريفي الذي يتابعه جمهور اكبر من جمهور فيصل العرايشي..يسخر و غير ضحك و طنز و تعليقات حتى وجد نفسه غارقا في رقم هائل ضخم من المتابعين..
تلفزيون خدوج..
تلفزيون فاظمة في ميدلت..تلفزيون شوف تيفي.
كم هو عدد متابعي القتاة الأمازيغية مثلا..
وهل مايقدم من أرقام محل ثقة ..؟؟
التلفزيون يموت كما ماتت الصحافة المكتوبة في كل العالم..
مصر ..لبنان..أمريكا..المغرب مع الحالة المزرية لصحافة الاحزاب و مع عدد قراء الورقي ؟؟؟
و غيرها و غيرها..
أمس تحدث وزير الاتصال مهدي بنسعيد في البرلمان عن الدعم..دعم صحافة تموت و لن يدتستيقظ..؟
وأظن أن الوزير يقصد إعادة النظر في دعم ما لا يدعم..
التلفزيون يموت كما ماتت مطبعة غوتنبرغ .
وكما مات الفاكس المسكين الذي نشأ و انتهى بسرعة و دخل متحف الصحافة والاتصال..
التلفزيون وجد اليوم منافسة شرسة شديدة متفوقة من السمارتفون…
لذلك فهو في حالة حرجة..سريرية لا يحسد عليها..
المنافس شرس..وحش..
وعلى التلفزيون أن يغير جلده و نفسه أو يرمي المنديل..
المنافس إسمه طيك طوك..
أنستغرام…يو توب..
فايسبوك..وباقي النيران التي ستحرق العالم ..
أنقذوا التلفزيون..
كينغ كونغ السمارتفون يكتسح ..
يكتسح كل شيء .