كود الرباط//

قال عبد الله بوشطارت، الفاعل والناشط الأمازيغي، في تصريح مثير، بأنه “خصنا هيئة إنصاف ومصالحة الأمازيغ والفنانين والروايس”، مضيفا “هادو همشاتهوم الدولة عقود في الوقت لي عطات الملايير للانقلابيين والمتطرفين لي كانو بغاو اديرو الثورة والإرهاب”.

وأضاف بوشطارت لـ”كود” ك”هاد الروايس مساكن كانوا كاينشروا السعادة والحب والفرح ولكن عاشوا ف القهر”.

وشدد المتحدث بالقول: “حين كانت الدولة تحاصر الأمازيغية في وكل وسائل الإعلام وتمنعها من المدرسة والتداول والانتشار وتقوم بتمويل العروبة والقوية العربية .. كان الروايس والفنانون وممارسي أحواش يغنون وينشدون وينتجون أغاني وإبداعات جميلة بإمكانياتهم الخاصة وتعلموا فنون الموسيقى في أسايس والحلاقي داخل الأسواق”.

وأوضح بوشطاتر لـ”كود”: “بالرغم من أن الدولة همشتهم وأهملتهم ومامسوقاش ليهوم نهائياً كانوا يغنون في عيد العرش نصرة للملك وفي أعياد المسيرة دفاعا عن الوحدة الوطنية والترابية كانوا ينشدون الحب وينشرون السعادة والفرح بين الناس بدون أي اهتمام ورعاية مؤسساتية”.

وتابع: “في ذلك الوقت كان البعض يخطط للانقلابات وتشتيت وحدة البلاد والعباد وينشرون الكراهية والتفرقة وظهرت أفكار الإرهاب والتطرف الديني وبعد ما وقع، قامت الدولة بالإنصاف والمصالحة وطي صفحات الماضي الأسود وعوضت السياسيين دعاة الثورة بالملايير ودعاة الإرهاب من السلفية الجهادية وقامت بإدماجهم في المناصب السامية “.

وأضاف بوشطارت: “..لكن في المقابل همشت مرة أخرى الأمازيغ والمناضلين الأمازيغيين والشعراء والفنانون والروايس الذين قضوا حياتهم في الإبداع والإنتاج الموسيقي الراقي لكن للأسف اليوم وجدوا أنفسهم يعانون من أزمات اجتماعية قاهرة لا منازل تأوي أبنائهم ولا حياة كريمة ولا اعتراف ولا عرفان يعانون من أمراض مزمنة كثيرة ولا أحد يبالي بهم….”.

وختم المتحدث بالقول: “لذلك نحن نطالب بهيأة إنصاف جديدة تنصف هؤلاء المبدعون أهرامات الثقافة الوطنية وتعيد لهم كرامتهم لكي يشعروا فعلا أنهم ينتمون لوطن يتسع للجميع ويعترف بالجميع”.