كود : يونس أفطيط///

قالت الناشطة الاسبانية في مجال حقوق الانسان « إيلينا مالينو » التي تتابع في طنجة من طرف القضاء المغربي بتهمة الاتجار في البشر والتورط مع شبكات تهجير البشر، أن الشرطة المغربية تعاملت معها أفضل من نظيرتها الاسبانية بخصوص هذه القضية.

وأشارت مالينو في حديثها مع « راديو كابلي » الاسباني، أن السلطات الاسبانية تنكر وجود تقارير أرسلتها الشرطة الاسبانية لنظيرتها المغربية، وهذا أمر خطير لأنها بالفعل إستجوبت من قبل السلطات المغربية بخصوص أربعة تقارير مرسلة من قبل الامن الاسباني في حين تنكر الحكومة علمها بأي تقرير أرسل للمغرب.

وتساءلت مالينو عن الجهة التي تقف وراء هذا الامر، مشيرة أن تعامل البوليس المغربي معها كان حافظا لحقوقها أكثر من الشرطة الاسبانية واصفة الامر بالخطير للغاية؟.

وكانت الشرطة الاسبانية قد إتهمت مالينو بالتورط مع شبكات التهجير، حيث رصد الاسبان مكالمات لمالينو مع خفر السواحل الاسبان لإنقاذ مهاجرين في قوارب انطلقوا من المغرب، الامر الذي اعتبرته الشرطة تسهيلا لعمل مافيات التهجير وتعاملا معهم، إلا أن القضاء الاسباني رفض الدعوى على أساس أنه لا يوجد أي دليل إدانة ضد الناشطة الاسبانية المقيمة بطنجة والمعروفة بدفاعها الكبير عن حقوق المهاجرين.

ولم تستسلم الشرطة الاسبانية حيث قامت بتسليم تقارير ضد الناشطة للبوليس المغربي، حيث حركت النيابة العامة دعوى ضد مالينو التي من المرتقب ان تنطلق محاكمتها بإستئنافية طنجة.

وكانت الحكومة الاسبانية قد أنكرت علمها بتاتا بإرسال أي تقارير عن الناشطة للشرطة المغربية، وهو ما كذبته مالينو بتصريحها الاخير.