مصطفى المزابي -كود سطات //
سكان من منطقة راس العين الشاوية التابعة للنفوذ الترابي لإقليم سطات، للي كيستعملو الطريق الإقليمية الرابطة بين راس العين ومدينة سطات بشكل يومي، طلع ليهم الدم وتذمرو من الوضعية الكارثية للي كيعرفها هذا المسلك الطرقي، وللي صبحات الحفر كتشكل جزء كبير منو، هاد الشي كولو أمام ما أسماه المتضررون ،،تجاهل الجهات المسؤولة عن القطاع،، لهاد الوضعية وفغياب ترميم هاد الطريق للي تأثرت بزاف بالتساقطات المطرية التي ساهمت في ارتفاع جنبات هذا المسلك، للي صبح كيشكل خطورة على المواطنين العابرين إلى عمالة الإقليم لقضاء أغراضهم.
وفي السياق ذاته، أفادت مصادر “كود”، أن مقاطع من هذه الطريق باتت تشكل خطرا كبيرا على مرتاديها، خاصة الغرباء منهم عن المنطقة، نظرا لنسبة الحفر التي توجد بالجهة اليمنى على طول الشريط الرابط بين مدخل راس العين الشاوية، حيث تتسبب وضعية الطريق المتدهورة والحفر الكثيرة في خسائر مادية وميكانيكية بهياكل وإطارات السيارات العابرة لهذا المسلك الطرقي.
واستغربت فعاليات حقوقية فالمنطقة صمت الجهات المعنية على هذا الوضع المزري للي كتعرفو هاد الطريق، وطالبات بإصلاحها وملء تلك الحفر بشكل يضمن سلامة العابرين لها، بالنظر إلى العدد المرتفع للسيارات للي كتعبر الطريق التي تؤمن الربط بين مجموعة من الجماعات القروية والبلدية التابعة الإقليم سطات .
وقالت مصادر اخرى لان ملف اصلاح الطريق طابقت عليه الوزارة في انتظار تخصيص المبالغ المالية بين الشركاء وان عملية تنزيل هذا المشروع تسير ببط مما جعل الكل متدمر من هذا السلوك.