كود الرباط//

اختار عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني، مدينة العيون، لإطلاق رسائل سياسية واضحة للمعارضين له والمنتقدين لحكومته، خلال تجمع  حزبي، يوم أمس السبت.

الرسائل الثلاث كانت موجَّهة ومضبوطة ويمكن تلخيصها ف3 عناوين: اختار يهضر بلغة الإنجاز بدل الشعارات، والتأكيد على انسجام الحكومة فمواجهة خطاب التشكيك وملتمس الرقابة “المنفوخ فيه” ، ونجاح تنزيل الدولة الاجتماعية.

أخنوش، كانت لغتو واضحة بعيدة على الشعبوية والاتهامات الفارغة ونظرية المؤامرة، ف أول ميساج ليه هو “علاش مسار الإنجازات؟”، بالنسبة ليه الجواب ف الإنجازات كتبان ف التيران ماشي فوسائل التواصل الاجتماعي، القرب من المواطن، والتواصل المباشر. هاد الثلاثية (الانجازات التيران، القرب من المواطن، التواصل المباشر)، اللي كيحاول بها أخنوش يميز حكومتو عن سابقاتها، خصوصا ف فترة الإسلاميين لي تميزت بكثرة الخطابات وقلة “الكفاءة” والإنجازات (وطبعا بلغة الأرقام من حيث الاستثمارات ومن حيث المشاريع، وكذا ف تنزيل الدولة الاجتماعية).

ثاني مساج، قالو أخنوش، هو أن حكومتو منسجمة كتخدم فصمت وكتحقق الإنجازات، وهنا لا ينفي الحرية ديال كل حزب يدير السياسة والحملات السابقة لأوانها.. كلامو هنا موجه لمحاولات التشكيك ف قدرة الحكومة على إنهاء مدتها المحددة دستوريا ف 5 سنين، خصوصا مع سقوط ملتمس الرقابة. أخنوش، أكد على أن رهانو على الانسجام كشرط أساسي للاستمرار، وكيقول إن الأغلبية كتشتغل بلا صراعات داخلية.

ثالث رسالة وهي الأهم ولللي كتهم ملايين الأسر المغربية، وهي: المعركة الحقيقية مع الفقر والهشاشة والهدر المدرسي. وفهاد الصدد كيقول رئيس الحكومة: ’’الحمد لله، حنا ماشيين فهاد المعركة، بإرادة ملكية، بثقة شعبية، وبأغلبية مسؤولة”، خطاب اجتماعي مباشر، فيه اعتراف بوجود مشاكل حقيقية تراكمات لسنين، وفيه تعهد بمواجهتها، لكن بدون تفاصيل تقنية أو أرقام لأن الأرقام موجودة وكتوضح المستوى ديال تنزيل عدد من المشاريع الاجتماعي (دعم مباشر، دعم السكن، التغطية الصحية..).

الأحرار اختارو، اللقاءات الجهوية، بداو من الصحراء للي عندها رمزية كبيرة عند المغاربة، وف سياق الانتصارات الدبلوماسية لي حققتها بلادنا فهاد الملف، باعتراف دول كبرى من قبيل أمريكا وفرنسا وإسبانيا وغيرها بمغربية الصحراء.