الوالي الزاز -كود- العيون////

[email protected]

استقبل رئيس جهة الداخلة وادي الذهب، الخطاط ينجا، سفير هنگاريا المعتمد لدى المملكة المغربية، ميكلوس تروملر، الذي يقوم بزيارة استطلاعية لمدينة الداخلة وادي الذهب، في تجسيد جديد لدعم هنگاريا لمغربية الصحراء.

وأجرى رئيس جهة الداخلة وادي الذهب، الخطاط ينجا، محادثات بمعية السفير الهنگاري ميكلوس ترومار، تطرق فيها الجانبان للعلاقات الثنائية بين البلدين وتعزيز التعاون المشترك، وكذا الموقف العنگاري الداعم لمبادرة الحكم الذاتي باعتبارها الأساس الأكثر جدية وواقعية لحل النزاع حول الصحراء.

وقدم رئيس جهة الداخلة وادي الذهب للسفير الهنگاري لمحكة عن المنطقة والوضع السياسي بالمنطقة، والذي تديره تمثيلية شرعية وليدة انتخابات ديمقراطية مشهود بمصداقيتها، وكذا سهر هذه التمثيلية على التنزيل الفعال للرؤية التنموية الملكية القاضية بالارتقاء بالمنطقة في شتى المجالات السوسيو اقتصادية وفي قطاعات البنية التحتية والتعليم والصحة والخدمات وغيرها بناء على النموذج التنموي الذي أطلقه الملك سنة 2015.

وبسط رئيس جهة الداخلة وادي الذهب أمام السفير الهنگاري نبذة عن مناخ الأعمال بالمنطقة الآمن والمستقر والداعم للاستثمار على ضوء المؤهلات التي تحظى بها الجهة في مجالات الصيد البحري والفلاحة والسياسة والطاقات المتجددة، فضلا عن المكانة الريادية التي تحظى بها باعتبارها قطبا مغربيا أفريقيا وبوابة نحو القارة الأفريقية، منوها بانخراط عديد الشركاء والفاعلين الدوليين في مسار تنمية الجهة وتحقيق العيش الكريم.

ومن جانبه، أشاد سفير هنگاريا المعتمد لدى المملكة المغربية، ميكلوس تروملر، بمناخ الأعمال في المنطقة والمؤهلات التي تتوفر عليها جهة الداخلة وادي الذهب، معربا عن رغبة الشركات الهنگارية في الانخراط في تنمية المنطقة، منوها بجهود المملكة المغربية في فتح أبواب الاستثمار أمام الفاعلين الاقتصاديين.

وأثنى السفير الهنگاري في السياق ذاته على التنمية التي تشهدها جهة الداخلة وادي الذهب والمؤهلات التي تزخر بها في مختلف القطاعات، لاسيما السياحة والفلاحة والصيد البحري والطاقات المتجددة، معبرا عن سعي بلاده في تعزيز التعاون المشترك مع المملكة المغربية وفتح آفاق جديدة لهذا التعاون.

ويشار أن هنگاريا قد انخرطت في الدينامية الدولية التي يقودها الملك محمد السادس في سبيل ترسيخ الوحدة الترابية للمملكة المغربية ودعم مبادرة الحكم الذاتي كأساس وحيد لتسوية ملف الصحراء، وذلك بناء على البيان المشترك الذي أعقب المحادثات التي أجراها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ونظيره الهنغاري، بيتر سيارتو، الأربعاء الموافق لتاريخ 27 نونبر 2024.

وشددت هنگاربا في البيان المشترك على دعمها للجهود التي تبذلها المملكة لحل قضية الصحراء، ولمخطط الحكم الذاتي المقدم سنة 2007، واصفة إياه بـ”الأساس الأكثر مصداقية” لتسوية هذا النزاع، وكذا “دعمهما للعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، ولجهود الأمين العام للأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل لقضية الصحراء، وفقا لقرارات مجلس الأمن”.