الوالي الزاز -كود- العيون////
[email protected]

لازال الموقف البريطاني الجديد الداعم لمبادرة الحكم الذاتي كأساس لتسوية ملف الصحراء يلقي بظلاله على اللوبي الجزائري على مستوى بريطانيا، من خلال جملة من التحركات التي يسعى من خلالها للتشويش عليه على مستوى برلمان عموم بريطانيا.

وقدم النائب البرلماني الداعم للبوليساريو عن حوب “بلايد كيمرو” سؤالا لوزير الشؤون الخارجية والكومنويلث والتنمية البريطاني، يسأله عن إمكانية الإحتجاج لدى مجلس الأمن الدولي قصد ” إرسال بعثة لتقصي الحقائق للتحقيق في حقوق الإنسان للصحراويين في (أ) الصحراء الغربية المحتلة و (ب) السجون في المغرب”، على حد تعبيره.

ومن جانبه، قدم وكيل وزارة الشؤون الخارجية والكومنويلث والتنمية البريطاني، هاميش فالكونر، جوابا كتابا على السؤال، مؤكدا فيه: “في الأول من يونيو، أيّد وزير الخارجية مقترح الحكم الذاتي المغربي باعتباره الأساس الأكثر مصداقيةً واستدامةً وواقعيةً لحلٍّ دائمٍ لنزاع الصحراء الغربية”.

وقال هاميش فالكونر: “وتواصل المملكة المتحدة التنسيق الوثيق مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية لدعم العملية التي تقودها الأمم المتحدة والرامية إلى إيجاد حلٍّ للنزاع”.

وأضاف: “ونأمل ونعتزم العمل مع الجهات المعنية لتشجيع الحوار والتوافق، بهدف التوصل إلى حلٍّ سلميٍّ يصون كرامة وحقوق شعب الصحراء الغربية، ويساهم في استقرارٍ إقليميٍّ طويل الأمد”.

وختم المسؤول البريطاني: “وتلتزم المملكة المتحدة بتعزيز وحماية حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في الصحراء الغربية ومخيمات اللاجئين في تندوف”.