أنس العمري///
قنبلة فجرها خالد عليوة في اللقاء الذي نظم السبت الماضي، في مقر حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في إطار التحضير للمؤتمر العاشر المقرر عقده أيام 19/20/21 ماي المقبل.
القيادي الاتحادي، وحسب ما كشفه مصدر مطلع لـ “كود”، بدأ مداخلته بكشف مجموعة من الأسرار المتعلقة بقضية اعتقاله على ذمة التحقيق في قضية الاختلالات المالية التي عرفتها مؤسسة القرض العقاري والسياحي.
عليوة، يبرز المصدر نفسه لـ “كود”، أكد أنه، بعد انتهاء الرخصة التي منحت له لدفن والدته، والتي حددت في 4 أيام، عاد إلى سجن عكاشة، لكنه تفاجأ بهم يخبرونه بأن عليه العودة من حيث أتى.
وأضاف “رجعت للحبس ولكن قالوا ليا سير فحالك.. اعطينا التيساع”، وزاد مفسرا “الملف لي تابعت بيه مفبرك وأنا مداير والو”. وأشار إلى أن كل ما جرى تداوله حول القضية لا أساس له من الصحة، وأنه دوز 8 أشهر في سجن عكاشة باطل.
يذكر أن عليوة غادر السجن، يوم 4 مارس 2013، لدفن والدته، ولم يعد له منذ ذلك التاريخ، كما أن التحقيق في ملف الاختلاس توقف بشكل مفاجئ.