محمد سقراط-كود///

المغرب بلاد وأرض وحضارة أمازيغية في الأساس وطبعا كأي بلاد في نفس موقع المغرب الجغرافي وبما أنها كانت إمبراطورية أكثر من مرة وإحتلت  أجزاء من أوروبا لقرون من الزمن، فراه عادي تكون جينات المغاربة فيها خليط من كاع لأعراق لي حداه غزاهم أو غزاوه أو كانوا مجاورين في سلام، ولكن كيبقى المكون الأساسي والغالب هم الأمازيغ، وأغلب سكان المغرب حتى حسب الرواية الرسمية راهم أمازيغ، وفي الواقع حتى دوك لي كيظنوا أنهم أكثر الناس عربا أقحاح جايا سلالتهم من تأبط شرا مباشرة، فاش كيديرو اختبار الحمض النووي كيطلعوا أمازيغ في الغالب بحالهم بحال كاع المغاربة لي داروه، طبعا بزاف كيظنوا أنهم فقط حيت مكيهدروش الأمازيغية فراهم عرب في المقابل وهذا خطأ كبير طبعا.

الموشكيل هو مادام الأمازيغ هم أغلب سكان المغرب علاش بعض الناشطين الأمازيغ فاش كتسمعهم كتحس بلي الأمازيغ أقلية مظطهدة في المغرب وأنهم محرومين من أبسط الحقوق لي عند الأغلبية العربية، حتى قابلية تقبل السخرية أن نقد عندهم حساسة بزاف ومسستعدين يمشيو يجريو للمحاكم ويرفعوا الدعاوي بحال الى جدودهم ناجين من الهولوكوست، بينما اليهود لي بصح ناجين من الهولوكوست ومن عدة مجازر وإبادات جماعية وتاريخهم كلو دوزوه كأقلية فشي بلاد، ومع ذلك هم أكثر شعب سخرية وساركازم حتى من راسهم، وأغلب وأشهر الكوميديين العالميين راهم إما يهود، أو أمريكيين من أصل افريقي دازت عليهم العبودية والتمييز العنصري تمارس عليهم الإقصاء بأشنع أنواعه ومع ذلك قدروا يكونوا الأكثر إنتاجا للضحك والمتعبة، وكيضحكو حتى من راسهم ومن العبودية بحال لي كيدير إيدي كريفن.

الأمازيغ في المغرب هم الأغلبية يعني خاص تكون قشابتهم واسعة ويتقبلوا الضحك، ونضالهم خاصوا يكون من منطلق قوة ماشي ضعف، ومايبقاوش يسوقوا لداك الصورة راه الأمازيغي هو داك الإنسان الضعيف القصير البسيط في راس الجبل كيعاني شظف العيش وهالكوا الزمان وحاكروا المخزن، راه الأمازيغي هو حتى هاداك الطويل الصحيح في سهول ولاد عمران أو ولاد فرج أو الشاوية، والأمازيغي هو حتى هاداك الصحراوي لي كيطلق الجمال على أكناري ديال أمازيغ كلميم وتيزنيت، والأمازيغي هو هاداك جبيلو لي كيقولك حنا جينا من سبانيا الخاوا والأمازيغي هو هاداك الصبليوني لي كتشوفو في ماتش دالكورة وكتحس بيه كيشبه لكاع ولاد حومتك، راه الأمازيغي هو أي مغربي وشمال إفريقي وإيبيري ماشي غير داك الشيباني الدرويش في راس الجبل أو موحماد مول الحانوت ، لذا باركة من خطاب المظلومية والإستهداف ودوزوا للمعقول.