محمد سقراط – كود///
كاين بزاف ديال القوانين وخصوصا في التعمير كتساهم بيهم الدولة وكتساعد على الفساد، راه رخصة البناء ولي هي البقرة الحلوب لبعض المنتخبين ورجال السلطة راه ماغالياش وشحال من واحد مستعد يخلص وياخدها ويبني قانوني، ولكن لأنه كاين قوانين كثيرة كتقيد البناء فراه شحال من واحد كيلقى راسو بزز منو يعطي الرشوة باش يبني على خاطرو، مثلا كاين أحياء رخصة البناء لي كتعطى فيهم ديال طابقين للسكن فقط، وطبعا راه الأغلبية كيفضلوا يديرو الكاراجات لتحت سواء لشي بيعة وشرية كمصدر دخل أو غير يدير فيه الباكاج والطوموبيل لذا كيعطي الرشوة باش يدير الكاراج حيت مكاينش في البلان، بينما هو كان مستعد ياخد رخصة قانونية ويخلصها وتستافد منها الدولة والجماعة ولكن للأسف القانون كيوقف بينو وبين هاد السلوك الوطني الحضري لي باغي يدير وكيولي عاطي رشوة لمسؤول أو منتخب فاسد عوض ذلك.
أو مثلا كاين أحياء كثيرة لي في القانون كيعطيو الرخصة على R+2 والناس راه باغا تبني ربعة دالطبقات وخمسة ومكرهوش يبنيوها بالرخصة فكيبقى عندهم حل واحد هو التحايل على القانون عبر بناء لاكاب وفيه كيديرو دوبليكس وهنا في فاس راه أحياء كثيرة كلها مبنية بهاد الطريقة وطبعا راه بالرشوة والتدويرة ، في طنجة أحياء كثيرة عاوتاني خارج المدار الحضري كيعطيو الرخصة لبناء طابق واحد فقط أرضي حيت محسوب بادية زعمة، والناس راه بانيين عمارات، كيشدو الرخصة لبناء طابق واحد وكيشدوها طوالة حتى لطابق الرابع والخامس وراه النص في طنجة مبني بهاد الطريقة ومرة مرة كيخرج البلان فشي واحد وكيريبو ليه شي طبقة ولكن كتبقى مبادرات رادعة محتشمة حتى كيكون شي حد عيق نيت أو معطاش الرشوة المناسبة للشخص المناسب.
هاد القوانين وعدم تطبيقها بصرامة وغير بالمزاج ديال رجال السلطة راه من أهم أسباب الفساد، شوفوا غير جواد المرحوم شحال من مليون عتارف بيه شدو من عند الناس، كان داير بحال الطريفة مقابل جوج دالمليون ونص أو تلاتة سير بني مع راسك، راه رخصة البناء قانونية وكتقام في بعض الأحيان تقريبا بمليون أو شي صرف، بينما المواطنين طانوا كيعطيو بالضوبل تلاتة دالمرات رشوة إيوا علاش هادشي راه هنا كتبان أن الدولة كتهيئ الظروف المناسبة لشيوع الفساد عوض تحاربوا بقوانين وهيئات رقابية حقيقية عوض هاد السيبة لي كاينة.