كود كازا//

كنا كتبنا على فاطمة الزهراء المنصوري المنسقة الحالية للقيادة الجماعية ديال البام، وداك الشي لي كتبنا غالبا مغيكونش عجب بزاف ديال الباميين، وكاين لي سحابليه بلي عندنا حساب مع البام، أو مع شي تيار داخله، والحقيقة لي كيعرفوها القراء ديالنا، هي أننا ممكن ننتقدو مسؤول في الدولة أو فشي حزب اليوم، والغد ليه ممكن نقولو ليه برافو، إذا دار شي خدمة ناضية.

لي طرا، هو أنه من بعد ظهرات شلا مقالات ومواد، سوا في بعض المواقع أو فليغيزو سوسيو، كتهاجم فاطمة الزهراء المنصوري، وفتوقيت واحد.

حنا فكود، كنعرفو أنه ملي كتكون الحمية ضد شي حد، كيكون إما دار علاش، أو أن هادشي منظم ومنسق، ووراه شي مصالح، وأن ديك الهجمة ماشي لوجه الله، وممكن تكون تحركو فيها ليزونفولوب  زعم الجوايات.

ولذلك: خاص نطرحو سؤال: أش دارت أو مدارتش فاطمة الزهراء المنصوري، فهاد الأسابيع الأخيرة، ولي كيبرر هاد التهجمات؟

باش منظلمو حد، وما نمشيوش مكيدين بحال القطيع، قلنا فهاد الموقع مع راسنا: علاش منديروش مقارنة بين فاطمة الزهراء المنصوري باعتبارها منسقة القيادة الجماعية للبام، مع الرؤساء والأمناء العامين لباقي الأحزاب؟

هاد المقارنة مهمة، حيت غتمكنا نعرفو واش الحملة ضدها عندها مبرر، ولا مخدومة، خصوصا أننا فهاد الموقع معندناش مع الحمية، حيت لي سبع سبع، ولي قرد قرد، ولي موكا موكا.

أش لقينا؟

لقينا بلي البام هو الحزب الواحد في الأغلبية لي منذ المؤتمر الأخير كاين انتظام عادي في اجتماعات المكتب السياسي، ما كاينش التأجيلات، وحتى فاش كانت المنسقة الوطنية مريضة، متأجلش اجتماع المكتب السياسي، وحضرت له عن بعد.

هادشي كاين حزب آخر في المعارضة هو لي محافظ عليه، يعني عندنا فقط زوج أحزاب، منهم البام لي محافظين على دورية اجتماع المكتب السياسي بانتظام، ومكيتسناوش حتى ترشق للأمين العام عاد يعقد الاجتماعات.

الأمر الثاني هو أن البام كذلك يحافظ على دورية انعقاد المجلس الوطني، بل أنه منذ المؤتمر الأخير لي مدازش عليه وقت كبير، البام غير هاد ليام عقد ثاني مجلس وطني ديالو.

إذن، عندنا حزب لي فشهرين، عقد خمسة ديال اجتماعات المكتب السياسي، وعقد الدورة الثانية ديال المجلس الوطني، وعقد جامعة صيفية للشبيبة ديالو، لي كتطلب لوجستيك مادي وتنظيمي، وخصوصا أن المؤتمر ماشي بزاف باش تعقد.

هادشي كلو، دليل على أن الحزب كيعيش دينامية تنظيميةـ وهادشي لي بغيناه يكون فالأحزاب كلها.

نجيو لنقطة أخرى مهمة، مرتبطة بالتواصل السياسي، الحزب عقد أربعة ديال الندوات الصحفية مؤخرا، بمعدل ندوتين كل شهر، بمعنى أنه وضع نفسو في مواجهة الأسئلة لي كيطرحها الرأي العام.

هاد الخطوة ماشي ساهلة في حزب مثل البام، علاش؟

حيت هاد الحزب ملي تأسس، وكيما دخلو ليه ناس جايين من تجارب سياسية مختلفة، جاو كذلك ناس معمرهوم دارو السياسة، وعجبهوم مشروع البام فالأول، وقالو يجربو، ربما تصدق تجربة نبيلة، خصوصا أنهم كانو غاسلين يديهوم من الأحزاب.

ولكن كذلك جاو بزاف ديال الناس لي كتقلب على مصلحتها، خصوصا أن الميديا قدمت الحزب على أساس أنه حزب السلطة، وكذلك الحزب كانت فيه ومازال شخصيات قريبة من دار المخزن، فهاد المصلحيين اعتبرو الحزب بحال الاتحاد الدستوري يامات البصري.

ولذلك كان عادي أن النتيجة تكون متناقضة، من جهة أطر وشخصيات قدمت إضافة، وشخصيات جبدات النحل على الحزب، بفضائحها، ومنهم شخصيات وازنة سواء في وسط قيادة الحزب، أو كترأس مجالس باسمه.

هاد الشي لي كيخلي الحزب ديما في مواجهة أزمات بسبب بعض منتخبيه الكبار.

لي مزيان عند فاطمة الزهراء المنصوري، أنها مدارتش لي داروه باقي قيادات الأحزاب، إما كيسكتو، وكينخلو الصحافيين، تحت شعار: “مخاطبكم غير موجود حاليا، ولا يرجى الاتصال لا دابا ولا لاحقا”، وإما كيبداو يهاجمو الصحافة أو يهاجمو الأشباح، وكاين لي أبدع وقال: علاش كتشوفو غير فضايحنا؟ ومكتشوفوش فضايح مؤسسات لي فيها التعيين.

فاطمة الزهراء المنصوري وليكيب لي معاه دارو العكس، دارو ندوات صحافية، وجاوبو على أسئلة الصحافيين والرأي العام، بما فيها حتى بعض الأمور لي شخصية.

كيما انتقدنا فاطمة الزهراء المنصوري فشي أمور، اليوم كنشوفو من واجبنا أمام هاد الحملة لي كتبان لينا غير نزيهة، أننا نعترفو بلي هاد السيدة كدير أمور إيجابية على المستوى الحزبي، ماشي لصالح البام فقط، ولكن لصالح المشهد الحزبي ككل، لعل وعسى الخوت في الأحزاب الأخرى يديرو بحال هاد الخدمة.

هاد المرة دافعنا على فاطمة الزهراء المنصوري، ولكن ممكن في أي مرة نرجعو ننتاقدوها إذا بان لينا علاش، ولذلك حنا: كوووود.