سهام البارودي- كود//

ديك النهار تلاقيت مع واحد صاحبتي و شوية حنا جالسين جا عندها واحد صاحبها، انا ماكانعرفوش و لكن تعارفنا فهاديك الجلسة و هضرة تجبد هضرة، هز تيليفونو وورانا تصويرة مراتو و قالينا “مراتي زوينة”.
و فعلا مراتو زوينة و تاهوا زوين، مغربي قاري ! واعي ! نقي ! دوك الدراري لي كابرين فالحب ! مرتاح مع كرّو و مرتاح مع مراتو و مرتاح مع صحابو و صحاباتو ! غاتكونو عرفتو داك النموذج ! غا من القميجة لي لابس كايبان ليك مرتاح !  القرفادة ديالو تايكون فيها اللون د الراحة !

بريف ! ماعلينا ! هاد القصّة تفكرتها فاش شفت دابا داك التعليق ديال الشيخسار على تصويرة مرات السيمو السدراتي فالعرس قاليه ” مراتك زوينة و گاع الرجال تمتعو فيها” تا داك السدراتي مسكين دغيا جرا مسح التصويرة على مابان ليا فالفايسبوك ! للأسف ماعرفش يجاوبو قاليك مراتك زوينة ! قوليه مراتي مقاودة آ خاي! يا الله شنو فيها ؟! مراتي بوگوصة ! توتة ! قطّة ! كانشوفها كانحمد الله و نشكرو لي عندي مرا زوينة !راه الرسول قاليك تنكح لجمالها غاتفهم نتا احسن من الرسول ؟! آدوي ؟ نتا راك مقود لي مضّبر على مرا زوينة ! تمتع معاها ! تمشي معاك للبحر، تخرجها معاك للريسطو… تفيق الصباح تحل عينيك كايبان ليك ملاك ناعس حداك، لي شافك كايگول سعداتو حدامن كايبات !ماشي فحال واحد مرگد حداه شي بوبريصة ، راه كايقولو المغاربة واحد المثل اللهم وردة و يشموها معايا الناس و لا خرية نطليها بوحدي ! غا هوا خاص غا يكونو عندك جوج حوايج الفلوس باش تهلا فيها و القلاقل باش تدافع على راسك فاش شي واحد يتجرأ عليك ماشي تجري تخبّى ! و بصحة اي واحد لقا مرا زوينة و اي وحدة لقات راجل زوين !

و شنو هاد الموجة ديال التشدد و الظلامية لي ناضت علينا عاوتاني ؟! المغاربة من ديما كايحتافلو بالعراسات و كايبرز الراجل حدا مراتو لي دايرة الماكياج و بروشينغ و كايشوفها و كايشوفوها الضياف و ماعمر شي موسخ تجرأ أنه يهز الميكرو فشي عرس و يقول للعريس ” مراتك زوينة كلنا شفناها اليوم و نتمناو تبقا تسيفطها لينا نشوفوها ديما ” حيت غالبا لادارها غاياكل ما كلا الطبل نهار العيد من عند الضياف قبل مّالين العرس ! المغاربة كاملين من طنجة تال الگويرة و من الحدادة للحدادة الى متافقين على شي حاجة فراه هي القداسة لي عند مرات الراجل ! تمشي لأي حومة شعبية فيها البراهش باسلين يقدرو يتزللو على هادي و على هادي و لكن مايتزللوش على مرات الرّاجل ! واخا تكون جابها الراجل من البار اين فوا كاتجوج كايعطيوها التيقار ! واخا هاد الفكرة كاتبان بدائية نوعا ما و ماشي ديال هاد الوقت و لكن طالما كاتوفر للمرا الاحترام و التوقير فهي حاجة مزيانة خاصها تبقا.

لي خطير فالخرجات ديال الشيخصار الأخيرة أنه ماشي غي كاينشر افكار ظلامية متطرفة اقصائية للمرأة، الشيخصار راه كايهاجم المغاربة كاملين و بّاواتهم و جدودهم لي كانو كايحتافلو بعراساتهم و يبرزو و يشطحو و يغنيو و يجيبو الشيخات ! و كايقول عليهم كاملين ديوثيين ! يا تلبّس مراتك خنشة و تخبعها يا نتا ماشي راجل !