توفيق بوعشرين ناشر جريدة "أخبار اليوم" اعتبر من خلال إفتتاحية العدد ليوم الثلاثاء 19 أبرايل 2011  إلى أن هناك أشياء كثيرة قد بدأت تتغير في المغرب، وقال أن كل هذا يرجع الفضل فيه إلى زحف الربيع العربي الديمقراطي الذي تفتحت أزهاره الأولى في سيدي بوزيد، واعتبر أن هذا الربيع قد وصل إلى القصر الملكي وإلى الجالس على العرش الذي يقول أنه فضل إلى الآن أن يكون في مقدمة الفريق الطبي الذي سيشرف على ولادة الجنين الديمقراطي المغربي، وقال أن خطاب التاسع من مارس كان هو العنوان الأبرز لتليه بعد ذلك عدت رسائل منها مجلس جديد لحقوق الإنسان ومؤسسة الوسيط والعفو عن جزء من المعتقلين السياسيين، واعتبر أن الملك قد أخد على عاتقه الاضطلاع بدور "الدينامو" الذي يحرك عجلى التنمية الاجتماعية في المغرب النافع والغير النافع، وأضاف غلى أن هناك اليوم وعي وسط القصر بضرورة استرداد الملفات من يد الهمة، والإنتباه إلى الأخطاء التي وقعت والعودة إلى الروح الأولى التي بدأ بها الملك عهده. 
جريدة "الأحداث المغربية" تقول من خلال زاويتها اليومية " من صميم الأحداث" أن المجتمع المغربي أصبح اليوم أمام ظاهرة غريبة وهي ظاهرة اقتحام المعطلين وفئات أخرى محتجة لمؤسسات عمومية قصد إبلاغ إحتجاجهم، وتضيف أن هذا الأمر هو ليس بدعة مغربية بل في دول عديدة منها فرنسا يلجأ "جوزي بوفي" دائما إلى هذا النوع من الاحتجاج لإبلاغ مواقفه ضد المساس بحقوق الفلاحين، وتضيف اليومية أن هذا الرجل يعرف جيدا أنه يخرق القانون ويتقبل العقوبة الحبسية من أجل إيصال إحتجاجه، لكنها تسائلت عن هل سيتقبل المعطلون في المغرب إصدار أحكام عليهم بالسجن بعد كل اقتحام يقومون به لمصلحة ومؤسسة عمومية. 
يومية " الصباح" تكتب من جديد في ركنها بالشمع الأحمر عن المجالس الجماعية، حيت تقول أنه بعد تقرير المجلس الجهوي للحسابات وبعد أن وصلت إلى القضاء التي تحركت بحا عن مشتبه فيهم تقول اليومية إلى أن الرئساء الذين اعتبرتهم محظوظين قد بقوا خارج التسوية القضائية، وتضيف أنه فيحين أن هناك مجالس جماعيى يجرى التحقيق مع رئسائها بناؤ على تقارير أجزت قبل أربع سنوات، وتشير أن رئساء الجماعات قد فوجؤا بإحياء ملفات قديمة أنجزت في تلك الفترة تحت ضغط موجة التطهير التي تضرب البلاد هذه الأيام. واعتبرت أن نباهة المجالس الجهوية للحسابات لم تفطن إلى الحقيقة إلى بعد أن ضربتها الموجة وذلك بعد أن بدأت في تأويل ملفات المجاس الجماعية إلى ملفات جنائية تحال على الوكيل العام للملك. 
في عموده اليومي "شوف تشوف" ناشر جريدة "المساء" رشيد نيني اعتبر أن الحادث الإجرامي الذي شهده مقهى "الحافة" بطنجة قد تعرض لإخراج إغلامي وصفه بالرديء، وقال أنه عندما نطالع القصاصات التي عالجت الحادث نكتشف أن هناك تركيز مفردتين وهما "السلفية الجهادية" واعتبر أن الاصرار على ربط مجرم مقهى "الحافة" بتيار السلفية الجهادية استناد على سوابقه الإجرامية، وفي الوقت الذي يشهد فيه ملف السلفيين المغتقلين بوادر الإنفراج، قال أن ذلك يعكس ارتباكا واضحا عند المسؤولين الأمنين الذين دبروا هذا الملف منذ بدايته.