أنس العمري ـ كود//

وخا دق “كورونا” المغرب بدا يتعافى من تداعياتها. هذه البشرى التقطت من خطاب الملك محمد السادس، بمناسبة تخليد الذكرى الثانية والعشرين لتربعه على العرش، إذ أكد أن الاقتصاد الوطني يسجل مؤشرات إيجابية، على طريق استعادة قدراته الكاملة.

وقد تعززت هذه الوضعية، يضيف الملك في الخطاب الذي وجهه مساء اليوم السبت، ب “نتائج الموسم الفلاحي الجيد، الذي أنعم به الله علينا، والذي يساهم في توفير المنتوج الفلاحي الوطني، وإشاعة روح الطمأنينة لدى المواطنين”.

وقال أن “هذا التطور الملحوظ يأتي سياق واعد، بعد تقديم اللجنة الخاصة للنموذج التنموي لمقترحاتها، التي تسمح بإطلاق مرحلة جديدة، لتسريع الإقلاع الاقتصادي، وتوطيد المشروع المجتمعي، الذي نريده لبلادنا”.

وزدا موضحا “لقد قامت اللجنة باجتهاد بناء ومشکور، وبعمل وطني، شاركت فيه القوى الحية للأمة، من أحزاب سياسية، وهیآت اقتصادية ونقابية واجتماعية، ومجتمع مدني، وعدد من المواطنين. وكما كان الشأن في مرحلة الإعداد، فإننا نعتبر تنفيذ هذا النموذج، مسؤولية وطنية، تتطلب مشاركة كل طاقات وكفاءات الأمة، خاصة تلك التي ستتولى المسؤوليات الحكومية والعمومية، خلال السنوات القادمة.

وأضاف “إننا نتطلع أن يشكل الميثاق الوطني من أجل التنمية، إطارا مرجعيا، من المبادئ والأولويات التنموية، وتعاقدا اقتصاديا واجتماعيا، يؤسس لثورة جديدة للملك والشعب. وبصفتنا المؤتمن على مصالح الوطن والمواطنين، سنحرص على مواكبة هذا التنزیل، بما يلزم من إجراءات وآليات”.