خلال حفل سنوي أقيم بباريس ليلة أمس الجمعة 25 فبراير 2011 فاز فيلم كزافيي بوفوا “الآلهة والرجال” بجائزة أحسن فيلم فرنسي في جوائز “سيزار” السادسة والثلاثنين لسنة 2010، وكان الفيلم قد صور في المغرب وشارك فيه بعض الممثلين المغاربة كعبد الله شاكيري في دور عقيد في الجيش الفرنسي. الفيلم الذي أعاد سرد قصة الرهبان الفرنسيين الذين اختطفوا في الجزائر ثم أن يتم قتلهم وقطع رأسهم سنة 1996 بدير في الجنوب الجزائري، حقق نجاحا كبيرا في فرنسا، كما نال إشادة كبيرة من قبل المهرجانات، إذ حاز على الجائزة الكبرى في مهرجان “كان” الأخير، قبل أن يحصل على “سيزار” أحسن فيلم سينمائي ليلة أمس الجمعة.

وعلمت “كود” أن الملك محمد السادس ساعد مخرج الفيلم أيام تصويره بالمغرب، إذ وفر له وحدات من الجيش المغربي، باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة، كما دعمه المغرب من خلال توفير ظروف تصوير جيدة، وقد أشاد المخرج في لقاءاته بمهرجان “كان” الأخير بهذا الدعم وأثنى كثيرا على المغرب.

المخرج دافع عن المسلمين في كلمة ألقاها عقب فوزه بالجائزة وقال “لا اريد ان يقول الناس اشياء سيئة عن المسلمين في الحملة الانتخابية المقبلة. ارغب في ان نتحد معهم هذا هو درس الفيلم”، كما دعا إلى المرشحين للانتخابات الرئاسية المقبلة إلى توظيف خطاب منفتح.