ملكيون أكثر من الملك" هو العنوان الذي اختاره المختار الغزيوي لزاويته اليومية في جريدة الأحداث المغربية ليوم الثلاثاء 29 مارس 2011، حيث اعتبر أن الملك خلال خطاب 9 مارس قد عبرعن استعداده لكل الإصلاحات التي من شأنها أن تضع المغرب على الطريق المستقيم إلا أن هناك من يريد تتمين خطوات جلالته والتعبير عن الحب الشعبي له وأضاف أن من يرغب في ذلك هم من اهتزت عروشهم من رياح التغير وأضاف أن هؤولاء كانوا يتمنون لو أ، الملك خلال خطابه عوض أن يعلن عن إصلاحات كان عليه أن يهدد الشعب بالويل والثبور وأنهم كانوا يحلمون بحسن ثاني جديد كما وصف من قررالقيام بمسيرات مضحكة بالبراهش وقال أن المغاربة كلهم يحبون الملك ولا يعيشون أي مشكل معه.
جريدة الصباح تكتب ركنها بالشمع الأحمر عن نقلت تساءل مجموعة من الفاعلين الجمعوين والحقوقين بمدينة خريبكة حول مآل 15 مليار سنتيم رصدتها وزارة الداخلية للتأهيل الحضري بالمدينة وتضيف أن سبب تعثر السياسة العامة في هذا المجال بالعمالة هو راجع إلى طريقة تمرير صفقات الأشغال إلى المقاولات إذ تمنح إلى المقاولات المحظوظة خارج المدينة وتشير أن عامل الإقليم له علاقة قديمة ومتوطدة بهذه المقاولات المحظوظة كما اعتبرت أن إقصاء المقولين المحليين رغم توفرهم على شروط المنافسة قد أثر على الوضعية الإجتماعية لسكان المرتبطين بتلك المقاولات.
رشيد نيني في عموده اليومي بجريدة المساء يقول أن بعض السياسيين يحاولون تمييع تظاهرات 20 فبراير بعد أن ميعوا حسب تعبيره الحياة السياسية و حولوها لأرصفة لممارسة الدعارة السياسية وكذا تمييع الحكومة والبرلمان واعتبر أن قمة التناقض فس المواقف السياسية هي التي ظهرت في حزب الإتحاد الإشتراكي عندما خرج برلمانيون وقيايون في الحزب للمشاركة إلى جانب المتظاهرين في مسيرات 20 فبراير المطالبة بحل الحكومة والبرلمان التي يتوفر فيها حزب الإتحاد الإشتراكي على وزراء والبرلمان الذي يوجد لدى الحزب داخله فريق برلماني كما قال أن من يطالب بحل الحكومة والبرلمان عليه أن يعطيس المثال بنفسه أولا بأن يقدم إستقالته من البرلمان كما على القيادي الحزبي أن يطالب وزراءه بتقديم استقالتهم من الحكومة.
