الهاكا عطات دروس لـ”مومو” وهيت راديو: خاص احترام نزاهة البرامج وتكون مضامين اعلامية آمنة ويقظة و”المبادئ والقوانين” ماشي ترف
كود – و م ع //
توفي، اليوم الثلاثاء، الكاتب والمؤرخ التونسي، هشام جعيط، عن عمر ناهز 86 عاما. وتلقى جعيط، وهو من مواليد تونس العاصمة، سنة 1935، تعليمه الابتدائي في مدرسة الصادقية، ثم تابع دراساته الجامعية بباريس، حيث حصل على الإجازة في التاريخ سنة 1962. وفي سنة 1981 نال شهادة دكتوراه الدولة من جامعة السوربون في التاريخ الإسلامي.
وكان الراحل من أبرز المثقفين والباحثين فالمنطقة المهتمين بإشكاليات “الفكر العربي”، و عندو عدد من المؤلفات فمجالات الفكر والتاريخ والعلوم الإنسانية، كما اشتغل أستاذا لمادة تاريخ العصر الوسيط بجامعة تونس، في سبعينات القرن الماضي، وكذا أستاذا زائرا بالعديد من الجامعات الأوروبية والأمريكية.
وبمجرد الإعلان عن رحيل جعيط، تقاطرت عبارات التأبين على شبكات التواصل الإجتماعي، تكريما لأحد أبرز المؤرخين ومفكري الحداثة والتنوير في المنطقة.