رغم إعلانه مساندته للمعارضة الليبية ودعمه لها ومشاركته مع قوات الحلف الأطلسي، التقى اليوم الاثنين بالرباط وزير الشؤون الخارجية والتعاون الطيب الفاسي الفهري عمران بوكراع نائب وزير الشؤون الخارجية الليبي المكلف بالقضايا العربية.
بيان الخارجية المغربية وظف لغة ديبلوماسية جرت العادة أن تستعمل في مناسبات مماثلة، منها أن المباحثات أشارت إلى "عمق روابط الأخوة والتضامن التي تجمع الشعبين،والتزامهما الدائم ببناء الصرح المغاربي"، لكنه أضاف إليها "تشبث المغرب بالاحترام الكامل للوحدة الترابية والوحدة الوطنية لليبيا الشقيقة"، ثم الإشارة إلى مشاركة "المملكة المغربية في الاجتماعات الدولية التي انعقدت بباريس ولندن ومؤخرا بالدوحة،والتي خصصت للأزمة الليبية".
وقد أوضح وزير الخارجية أن الحل بالنسبة للمغرب "لا يمكنه أن يكون عسكريا إذ يتعين بالضرورة أن يكون سياسيا منفتحا على المستقبل ويتيح للشعب الليبي أن يقرر هو بنفسه وبشكل ديمقراطي مستقبله".