عمـر المزيـن – مكتب الرباط//

أكدت نزهة الوفي، كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، ان المملكة المغربية انخرطت في الدينامية الجديدة الرامية إلى العمل من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، تبقى متيقنة بوجوب تضافر الجهود على كل المستويات من خلال تقوية التعاون الدولي المبني على التضامن بين الشعوب لسير قدما في تفعيل خطة التنمية 2030.

وأضافت في تصريح المملكة المغربية السنوي بالمنتدى السياسي الرفيع المستوى للتنمية المستدامة بنيويورك أمس الأربعاء، أن المملكة المغربية تعتبر أجندة 2030 وسيلة من الوسائل الفعالة لتحقيق التنمية المستدامة المنشودة، الشيء الذي حفزنا على البحث على أحسن السبل لحث جميع المتدخلين على تنزيلها على أرض الواقع وجعل أهدافها السبعة عشر، الخيط الرفيع الذي يجب إتباعه للتوفيق بين التنمية الاقتصادية والمحافظة على البيئة وتحقيق الرفاه الاجتماعي.

وأوضحت الوفي، أنه تم إرساء الأسس اللازمة لتطوير شراكات فعالة وجعلها في خدمة التنمية المستدامة، بإعطاء بعد جديد لتعبئة وانخراط ومشاركة جميع مكونات المجتمع المغربي من قطاعات وزارية، ومؤسسات عمومية، ومعاهد البحث العلمي، ومنظمات مهنية، وقطاع خاص، وجمعيات المجتمع المدني.