كود – تطوان//

اليوم الخميس لم تسمح السلطات المغربية في معبر تاراخال الفاصل بين المغرب وسبتة، لشاحنة إسبانية محملة بمواد التنظيف، بعبور الحدود والدخول إلى وجهتها المغربية.

وقالت مصادر محلية من سبتة لكّود إن الشاحنة التابعة لشركة إسبانية تستورد منتجاتها من إسبانيا، وصلت صباح اليوم إلى الجانب المغربي من المعبر الجمركي الجديد في تاراخال، وانتظرت هناك لساعات على أمل السماح لها بالعبور، لكن المصالح الأمنية والجمركية المغربية رفضت دخولها، ما جعلها تعود بسلعها لخزائن الشركة في سبتة.

وهذه هي نفس الشاحنة التي منعتها السلطات المغربية في معبر تاراخال من اجتياز المعبر في 8 يناير الماضي بحجة استمرار وجود صعوبات تقنية وإدارية تعيق هذه العملية إلى حدود الساعة.

وكانت شاحنة أخرى محملة بأجهزة إلكترونية قد نجحت في عبور معبر بني انصار في مليلية يوم أمس الأربعاء ما شكّل بداية عودة للنشاط التجاري الجمركي بين مليلية والمغرب الذي توقف منذ أزيد من ست سنوات.

يذكر أن اجتماعات سرية تمت بين السلطات المغربية ونظيراتها الإسبانية خلال العامين الماضيين للتفاوض حول سبل إعادة فتح المعبر الجمركي في مليلية وفتح المعبر الجمركي التجاري الجديد في سبتة، وخلُصت المشاورات إلى اعتماد التدرج في فتح الجمارك التجارية بأن تكون المرحلة الأولى بشاحنتين فقط يوميا، واحدة في كل مدينة.