الوالي الزاز -كود- العيون ////

[email protected]

أعلنت المملكة المغربية على لسان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارح، ناصر بوريطة، عن رفض أي اتفاق جديد لإنهاء الأزمة الليبية خارج إطار اتفاقية الصخيرات، بعد إعلان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إنخراط مصر للتوسط في الملف.

وأفادت وزارة الخارجية الليبية، أن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، قد أجرى مباحثات هاتفية بمعية وزير الخارجية بحكومة الوفاق الوطني محمد الطاهر سيالة، إذ شدد ناصر بوريطة أن الاتفاق السياسي الموقع بمدينة الصخيرات المغربية يعد المرجعية الأساسية لأي حل سياسي في ليبيا.

وكشفت وزارة الشؤون الخارجية الليبية، أن الجانبين أكدا وجوب التنسيق والتشاور المستمر بين البلدين، قبل إطلاع الوزير المغربي على المستجدات الميدانية والسياسية بعد تحرير قوات حكومة الوفاق مدينة ترهونة دون إراقة دماء.

وتقوم المبادرة المصرية الجديدة المعلن عنها يوم السبت الماضي على إعلان وقف إطلاق النار، بدءا من اليوم الإثنين الموافق للثامن من يونيو، و تفكيك الميليشيات المتناحرة وتسليم أسلحتها، فضلا عن استكمال مسار أعمال اللجنة العسكرية (5+5)، التي ترعاها الأمم المتحدة، وتضم خمسة مسؤولين عسكريين من كلا طرفي النزاع، وذلك بغرض ضمان تمثيل عادل، لكافة أقاليم ليبيا الثلاثة، في مجلس رئاسي ينتخبه الشعب، تحت إشراف الأمم المتحدة، وإلزام كافة الجهات الأجنبية بإخراج المرتزقة الأجانب من كافة الأراضي الليبية، حسب ما أعلن عنه الرئيس المصري.