محمد سقراط – كود///

بحكم أن فاس مدينة هامشية بحالها بحال أي فيلاج جنب الطريق الوطنية طتدوز عليه غير باش توصل لمدينة خرى، عليها كتعرف نفس المشاكل والسلوكات لي كاينة في الفيلاجات الصغار لي كتلقاهم عامرين بالحماق والشمكارة والطلابة، حاليا فاس راها نفس الوضع وخصوصا السعاية بالأطفال زايدة نغزة فيها، فين ماوقفني أو دزتي غادي تلقى الأطفال صغار باقي ماوصلوش لسن التمدرس مطلوقين يغسلو الزاج ديال الطوموبيلات يبيعو الورد وكلينيكس، لدرجة استفحل الأمر حتى وليتي تخرج غير للحانوت حدا الدار تاخد كوميرة وفرماجة كتلقى طفل صغير معلق ليك في رجلك وباغي غير الحليب ، طبعا راه ممحتاجش الحليب راه تلقاه كيصور كثر من معلم دالبني كيضل يضرب تمارة في الشانطيات، راه مشروع هاداك غير الكرى ديالهم راه نفس ثمن الكليو كاط أو كثر، وهاداك الحليب لي كيطلب راه كيتشراليه ويردو للحانوت ويعاود يتشرى ليه ويردو على الأقل شي عشرين مرة في النهار وهذا واقع سول غير مول الحانوت لي كيصحح ليهم الصرف في العشية هو يعطيك اللاصق.

أي واحد فينا راه كيعرف بشكل شخصي قصة شي طلابة أو طلاب لقاو عندو ثروة والديور والعقارات غير من الطلبة، واراه الطلبة بالأطفال هي الأعلى أجرا في هادشي، عاد زيد عليها تعرضهم للإستغلال الجنسي سواء بخبار هادوك لي معاهم و واليديهم أو بلا خبارهم بحكم راه كيضلوا ويباتوا تقريبا في الزنقة، في المدن الساحلية كتدوز مع التلاتة ديال الليل كتلقى طفلة صغيرة كتبيع الورد بحال الى معندها ماتاكل وهي مصورة نهارها قبل الستة دالعشية، وقلال التحركات ديال رجال الأمن ضد هاد الظاهرة، لي راه حتى هي إتجار في البشر وخصوصا الأطفال وإستعبادهم، وشوف منبعد شنو كيطرى لدوك البراهش.

المغرب ماغادي يولي نيت دولة عظيمة حتى يوليو فيه صحاب السوسيال بحال السويد والنرويج لي لقاوها كتطلب بشي طفل في الزنقة تمشي للحبس ويحيدوه ليها لأن هذا اعتداء على الأطفال والطفولة وكاين أسر محتاجة ومستعدة تتبنى هاد الأطفال قانونيا وتوفر ليهم حياة طبيعية نوعا ما، على الأقل لاحسن من لي موفرينها ليهم واليديهم الحقيقيين، أنك تولي تلقى قبالة أي حانوت أو محلبة أو سناك في حي شعبي يعني راه كولشي غير مقاتل مع الوقت ومع ذلك تلقى طفل مع 12 ديال الليل مافايتش خمسنين وكيطلب ويشد الفلوس ويدي لمو هادي راه جريمة بشعة وماخاصش الدولة تبقى متساهلة مع هاد المظاهر، وماخاصش وليدات المغاربة يبقاو رخاص ووبلا كرامة بداك الحالة