محمد سقراط-كود//
شمال افريقيا والشرق الأوسط والعالم الإسلامي وأغلب الكرة الأرضية عمرهم عرفوا الديمقراطية والانتخابات والأحزاب السياسية وهاد الربيج كامل، الإنسانية بصفة عامة عرفات الديمقراطية في أثينا ومن بعد مع في أوروبا وميريكان، الديمقراطية هي نتاج فكر الرجل الأروبي الأبيض لي نشر هاد الفكر في العالم بالاستعمار، وثم فرضه على البشرية كأنه افضل أشكال الحكم لحد الآن، ولكن واش كنا حنا مستعدين لهاد الديمقراطية وحكم الشعب نفسه بنفسه، وحنا عاد خارجين من المجاعات والاستعمار والفقر والأمية والأمراض والجهل، أوروبا راه دوزو الف عام ديال الحروبات بيناتهم وبين العالم وداروا ثورات سياسية ودينية، وبدلوا حكامهم مرة وجوج وكثر، حنا مدزناش من هاد المخاض، غير حتى صبحات عندنا الديمقراطية ما تقاتلنا عليها ماطالبنا بيها أصلا ما كنا كنعرفوها.
والنتيجة هي بلدان كتخبط في الفساد السياسي والإداري لعقود طويلة ولحد الآن والا نمودج واحد غير أوروبي ناجح، حتى داك الهند لي كيهدرو عليها كديمقراطية واقتصاد قادم، راه ما قادم فين، عامل امريكي بسيط عايش حسن من مهندس وطبيب ومحامي وموظف حكومي هندي، وديمقراطيتهم كتفرز غير الفاسدين والتصويت قبلي وطبقي، ولكن بما أنها آفة أصبنا بها، حيت مايمكنش حتى نعتابروها غنيمة استعمار بل مونتيف لصقوه فينا وصافي، فراه طريقة عمل هاد المونتيف في المغرب معندو حتى قيمة ولا يعبر على إرادة الشعب الحقيقية( للأسف تاريخيا راه عمرو دارها زينة فاش كيختار)، بحكم انه من الحمق مقارنة صوت واحد او وحدة عندهم دكتوراه مثلا مع صوت ربة بيت أمية أو عامل فلاحي ماقاريش، ولكن بما انه مفروض علينا يكون كل واخد عندو صوت ويختار شكون يحكم فراه خاص تبدل طريقة عمل الأحزاب والانتخابات.
المغرب حاليا محتاج أحزاب محلية قوية مثلا حزب القليعة الصامدة ويكون المقر ديالو تم، والأعضاء والقيادات من المنطقة وفاش يربح الانتخابات ويخطئ في التسيير الجماهير الشعبية غادي تقصد المقر ديالو ماشي لابريكاد، وهادشي راه فايت وقع في المغرب راه احداث الريف ديال أواخر الخمسينات اول ماوقع فيها هو احراق مقر حزب الاستقلال ماشي القيادة أو لابريكاد، كذلك خاص أحزاب كتمثل المناطق والقبائل وحتى الأفكار والتوجهات، الحزب العلماني الرحماني، حزب العمل الدكالي، الحزب المحافظ الريفي، ويكون كيتنافس مع الحزب الحداثي الگلعي ممثلا للناظور والمقر في سلوان، حزب الشباب الرباطي الماركسي اللينيني، خاص تشكيلة جديدة ديال الأحزاب كتمثل المغاربة حقا، اما هادو أي كاينين دابا راه كيمثلوا غير راسهم ومماين حتى اختلاف بينهم.