من المتوقع أن تشارك قوات من البحرية الملكية المغربية مع قوات تابعة للحلف الأطلسي “الناتو” سنة 2011 في مناورات بالبحر الأبيض المتوسط. وقد أعلن الأميرال جيامباولو دي باولا، رئيس اللجنة العسكرية في “الحلف الأطلسي” عن مشاركة هذه القوات، وقال في لقاء بمقر الحلف قبل أسبوعين حضرته “كود” إن البحرية الملكية المغربية تضع اللمسات الأخيرة للمشاركة في هذه القوات المنتشرة في البحر الأبيض المتوسط. وأوضح مسؤول آخر من الحلف أن مشاركة المغرب “مسألة وقت” إذ استجابت لجميع الشروط تقريبا ولم يبق لها سوى إعداد بوارجها وفق المعايير المتعارف عليها لدى الحلف الأطلسي.
وأوضح إيريك ساندال، مسؤول قسم العمليات بالحلف أن المغرب يجهز كل ما له علاقة بالاتصالات كي تلائم المعايير المعتمدة في الناتو، ولم يبق له إلا إيجاد بوارج مناسبة لعمليات مثل هذه. وتشارك دول من الحلف الأطلسي كتركيا وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا في هذه العمليات التي بدأت منذ عشر سنوات وسيكون المغرب أول دولة غير عضو في الحلف سيشارك فيها. ورفض مسؤولون مغاربة إعطاء المزيد معطيات حول هذه المشاركة.
وأوضح مسؤولو الحلف الأطلسي أن التعاون مع المغرب يشمل ورشات تكوين الضباط والتعليم وتدريب قوات خاصة لمحاربة الإرهاب. وينسق الكولونيل اليازمي هذه العمليات مع الحلف الأطلسي
ويتوفر المغرب حاليا على 210 جنود مغاربة في كوسوفو، وقال الفرنسي إيريك ساندال، مسؤول قسم العمليات بالحلف أن بقاء هؤلاء الجنود رهين ببقاء القوات الفرنسية “لو انسحبت فرنسا من كوسوفو فستنسحب القوات المغربية”.