زوصمان ـ كود//

فالمغرب العاقل كاين بزاف ديال الحوايج زوينة … طرقان، ترام، البراق، تهيئة، مولات، مهرجانات، استعدادات لكأس إفريقيا وكأس العالم، وكلشي كيبان كيتجهز باش يعطي صورة بلاد منظمة وراقية قدام الضياف. ولكن فواحد المغرب آخر غير عاقل، كاين واقع مختلف تماماً… واقع ساكتين عليه بزاف ديال الناس، وكتوقع فيه واحد الظاهرة خطيرة: ترحيل المختلين عقلياً من المدن الكبيرة بحال كازا ومراكش ورباط كيجيبوهم ف الكيران وكيرميوهم فبلايص بحال ابن احمد وسيدي حجاج والبروج وقصبة تادلة، وبني ملال بلا علاج بلا رعاية منهم للمواطنين العزل.

المشكل أنه ولى واحد المحور معروف، كل مرة كيجيو ليه الكيران كيكبو فيه المنفيين ويمشيو فحالهم. أصلا هاد المحور الغير المونديالي ما كاين لي يداويهم لا مراكز استقبال، غير الشوارع والسلام. هاد الناس خاصهم طبيب ودوا و مراكز تهتم بهم، لحقاش مني كتلوحهم  للشارع كيشكلو تهديد على الناس وعلى السيارات وعلى الأمن العام.. أش غادي تصور إلى حمق جاي ريفولي من عاصمة الأنوار هاز حجرة عطاك للراس طبعا غادي تكون ساهمتي فالعدالة المجالية ولي خفافت عليكم تقالت علينا بحال شي خوك حمق كتخبيه مني كيجيو عندكم الضياف باش ميحشمش بك قدامهم .. عوض ما تعالجو.

من هنا لݣدام هادشي غادي وكيزيد يتفاقم مع اقتراب كأس إفريقيا وكأس العالم وفين ما كان شي مؤتمر دولي كتبدا شطابة باش المدن الكبرى  تبان نقية وذكية، وما يبقاوش فيها لا مختلين لا مشردين لا مهاجرين أفارقة، وداكشي اللي ما كيبغيوش يبان قدام الكاميرات كيريفوليوه لمغرب بويا عمر اللي  ماعندو لا صوت لا تغطية إعلامية لا بنية ..

هادشي مكيشرفش بلاد تكتشف فيها أقدم إنسان عاقل، وكيف ماقالو لوالا يدك منك وخا تكون مجدومة وهنا خاص الدولة تحمل مسؤوليتها وراه اللي ما كيحميش المجنون،  ما غاديش يقدر يحمي حتى لي بعقلو.