جريدة "الأحداث المغربية" تعتبر من خلال ركنها اليومي في الصفحة الأولى "من صميم الأحداث" لعدد يوم الخميس 28 أبريل 2011 أن المغرب اليوم قد أصبح في حاجة إلى التعامل العاقل مع الكثير من الأحداث خصوصا في ظل الحراك الشعبي وفي ظل تجادب الأفكار والآراء بين العديدين، وقد ربطت هذا الكلام بالنقاش الذي شهده التلفزيون حول الأمازيغية والقضاء، وتضيف أنه في النقاش الأول قد شاهدنا وسمعنا تبادل سباب بين مختلف المشاركين في الحلقة،ولحظ توثر فارغ بين أناس أرادوا اصطناع الخلاف بين الشعب المغربي الواحد، واعتبرت أن ترسيم الأمازيعية باعتبارها مكونا أساسا في هذا البلد هو ترسيم قد لايحتمل أي خلاف حوله. وفي موضوع اصلاح القضاء تقول أنه قد سمعنا أناس يوم الثلاثاء الماضي وهم يتحدثون بطريقة غريبة عن اصلاح القضاء واستقلاليته، واعتبرت أن التلفزيون عند إحضاره لضيوف يجب أن يحضورهم بهدف توضيح الغموض، أما إذا كان الهدف هو المزيد من الغموض، فقالت أن اللعبة قد أضحت واضحة تماما.
في افتتاحية جريدة "أخبار اليوم" اعتبر ناشر الجريدة توفيق بوعشرين، أن الدول العربية التي قدمت مساعدات للثوار الليبين مثل الكويت والإمارات وتونس ومصر، هي لاتساعد الثوار الليبين بل لأن أنطمتها تريد التخلص فقط من حاكم عربي مجنون تسبب في الكثير من المتاعب لزملائه الملوك والرؤساء، ويضيف أن وزير الخارجية المغربي قد ارتكب خطأ استراتيجي عندما غادر الوفد الليبي الذي زار الرباط دون أن يتلقى جوابا حاسما على طلبهم من الفاسي ومسؤولين آخرين بالرباط للاعتراف بالمجلس الإنتقالي والمساهمة في تسليح الثوار وتقديم التدريب للجيش والشرطة، واعتبر أن من مصلحة المغرب التخلص من نظام العقيد لأنه خلق له متاعب كثيرة، مثل تسلح جبهة البوليساريو.
ومن خلال زاويتها اليومية "بالشمع الأحمر" تخبرنا يومية "الصباح" أن الاحتقان قد اشتد من جديد بين محامين بالبيضاء وقاضي التحقيق جمال سرحان، وتضيف أن شدت الإحتقان قد وصلت إلى غاية عزم المحامين بتنظيم وقفة احتجاجية للمطالبة بابعاد القاضي سرحان من التحقيق في ملف مؤازريهم، وتشير أن أحد المحامين قد وضع يوم الأربعاء مقالا لدى رئيس غرفة المشورة يطلب فيها، بإبعاد القاضي جمال سرحان من التحقيق في ملف مديونة، بعد الوعيد الذي صدر من طرف القاضي الذي تقول أنه يفترض فيه التحلي الحياد بالتهديد بالانتقام من مؤازري المحامي سالف الذكر.
رشيد نيني ناشر جريدة "المساء" يقول في عموده اليومي "شوف تشوف" أنه ورغم عنه قد وجد هذه الأيام نفسه قد تحول لمادة دسمة تتقاذفها المواقع الإلكترونية والصحف، التي تتحدث عن حجز المحكمة لممتلكاته وعقارته، وأضاف أن خبر الحجز على الحسابات البنكية لوالدته وأخواته وبنات أخواته، فإنه لايعلم من أين أتوا بها، وأشار على أنه كلما حدث هو أن محامي نواب الملك الأربعة قد استخلص الأموال المحجوزة في حساب "المساء" وفي حسابه الشخصي، وقد شرح بوضوح من خلال العمود الأسباب التي دعت الفرقة الوطنية لاستدعائه من أجل التحقيق معه وهي عن بعض الأخبار التي نشرها في عموده اليومي.