كريم الصوفي – كود //
[email protected]

كشفت صحيفة ” La Vanguardia” الإسبانية، أن الخلية الجهادية اللي تم تفكيكها من طرف الشرطة الوطنية فشهر فبراير 2021، بسباب  تكاليف الرعاية الطبية لإرهابيين فكلينيكات پريڤي فبرشلونة، بينات التحقيقات مع أفرادها أنهم كانو كيبيعو ويشريو فالنفظ الليبي.

وحسب الجريدة المذكورة، المعتقلين كانو متورطين ضمن شبكة كبيرة كتنشط في تهريب النفط وغسيل الأموال في الملاذات الضريبية وجوازات السفر المزورة والزعيم ديالها فايت مدوز الحبس فالجزائر، بسبب ارتكاب جرائم “الانتماء إلى جماعة إرهابية وتجنيد جهاديين وحيازة الأسلحة”. وأسفر تفكيك الخلية عن ضبط أسلحة نارية وذخيرة من عيار 9 ملم وأدوات مخصصة لتزوير الوثائق.

ويتعلق الأمر بعدد من الجهاديين الليبيين اللي جاو لإسبانيا قبل سنوات باش يتعالجو من إصابات بسباب الحرب وغير تشافاو وخرجو من الكلينيك رجعو لبلادهم وحاربو مع تنظيمات جهادية وكاين فيهم اللي نفذ عمليات انتحارية من بعد.

وأضافت تقارير أخرى، أن هاذ الريزو كان كيتعامل بالسيستم ديال الحوالات عبر حلقة من أشخاص كاينة الثقة بيناتهم والفلوس كتروج غير وسطهم والتحقيقات كشفات أن فلوس صحيحة تم تداولها بين هاد العناصر واللي الغالبية ديالهم كينتاميو لمنطقة “الزاوية” الليبية المعروفة بكثرة مافيات تهريب النفط فالساحل الغربي لليبيا.