عبد اللطيف اكنوش استاذ باحث جامعة الحسن الاول سطات ////

من وحي دراسة رائعة للرائع الأروع سيدي عبد الصمد محيي الدين المغربي باقي “ولد ممو” !

كون ماكانتش الواليدة “لالة عبلة” ديال مولاي الحسن رحمه، ماكانش غادي يكون عندنا ملك سميتو “الملك الحسن الثاني”…مللي تزاد عندها وهي حامياه من ضرايراتها، ومن “المخزن ونواعرو، وشحال من مرة بغاو يقتلوه بالسم ومانجحوش، وماخلات مسكينة مادارت ليه، وبقات “مجحشة عليه حتى توفات الله يرحمها…وأصبح هو ملك، وماشي بحال جميع الملوك لا…كان عندو بنادم مجرد حشرات و”مجرد أوباش”، وما كايسواو والو…وفي عهدو تخلقو طبقات ميسورة من لا شيء..وهو كان ديما كايكًول الله يرحمو: “للي ماتتغناش في عهدي ماعممر بوه ما يتتغنى، غير يبععد من السياسة”..لدرجة خلق شعب كايشبه ليه في بززاف ديال “ردود الأفعال”، مع الفارق أنه شعب جاهل، وشعب موضضر، وشعب ماعندوش أدنى إحساس بالمسؤولية…

للي وقع لمولاي الحسن هو تقريبا بحال للي كايوقع لجميع المغاربة…المغاربة ناس باقين ماخرجوش من “العقلية المقععدة على القبيلة والعائلة ونواعرها”…ماكاين غير ولدي من هنا، ولدي من لهيه، ولدي مايحرركش الدجاجة على بيضها، ولدي ماكاينش للي احسن منو، إلى آخره وراكوم عارفين القاعيدة ديالنا وديال مماواتنا…وفي الأخير كايخرج ليك المغربي مجرد “مونستر” ليه ولغيرو…

طبيعي في هاذ الجو من التنشئة الاجتماعية يخرج الولد “ماشي سوي” في التعامل ديالو معا الآخرين…طبيعي يحس براسو “منو طارت”…طبيعي ماعممرو يحس بللي هو “المسؤول الأول والأخير” على أفعالو وعلى أقوالو…طبيعي يقول ليك ويكتبها بخط ييديه: “نحن”، وما عممرو يدير ليك :”أنا”…طبيعي يقول ليك :”البرراد طاح من فوق المجمر” “التران هرب عليا”، ” كان مكتوب عليا نقتل دين ممهوم”، “إيوا غير الله قددر هاذ المصيبة وخلاص”…طبيعي يطلل من الشرجم ديالو ويلوح الزبل في خنشة ديال ميكا…طبيعي يسطاسيوني في الطروازيام بوزيسيون ويحبس الطريق على غيرو من المواطنين للي ماكايعتابرهومش مواطنين لأنه ماكايعرفش أشنو هي المواطنة…طبيعي يقول ليك: “ماشي أنا المسؤول وإنما العفاريت والتماسيح”…طبيعي يقول ليك: “المجموعات المتحكمة ماباغانيش نصاوب الحكومة ونحكم”…طبيعي يقول ليك :”أنا غير خدام عند الماليك ، هو مول الشي، بحال إيلى ماكاينة في البلاد حتى شي وثيقة دستورية على علاتها”…طبيعي يقول ليك “سننجح في مهمتنا إيلى بغا الله سبحانه وتعالى” بحال إيلى أنا صوتت عليه باش يتشاور ليا معا سيدي ربي…طبيعي وطبيعي وطبيعي…تقدر تكتب ملايين الصفحات غير بهاذ “طبيعي…”..

خلاصة القول، أن المغربي مازال “ولد ممو”…يعني مازال “عدو للجميع”، و”عدو حتى لنفسو”…المسؤولية وروح المسؤولية ماعندوش وماباغيهاش…كايقللب غير ينتافع، وماكايقللبش باش “ينفع الآخرين”…بالعربية وتاعرابيت، المغربي باقي ما خرجش من “منطق القبيلة والعشيرة”، وباقي مادخلش لعصر “الحداثة والمواطنة المقععد على المسؤولية الشخصية ولا شيء غير المسؤولية الشخصية”….