البدراوي بغا ينقلها على جمهور الرجاء وما صدقتش ليه وثقة الرجاويين فيه تفقدات
محمد سقراط-كود//
شحال هادي كانت السكنى حدا الجامع ميزة كبيرة لدرجة أنها كانت كتذكر كحاجة كتزيد من ثمن العقار، مثلا حومة جديدة وباقي مافيهاش الجامع كتعني حومة خاوية وديورها مهجورين ولكن حومة فيها الجامع كتعني حومة عامرة وآمنة، كاين الجامع كتعني كاين العساس وكاين ناس كتخرج تصلي الفجر وكاينة حركة، ولكن مؤخرا تحولات السكنى حدا الجامع لنقمة وعذاب أولا بسباب التكنولوجيا والمعاندة ديال الجوامع بيناتهم والأبواق لي زايدين نغزة خصوصا مع صلاة الفجر، شحال هادي كانو الناس محتاجين يفيقو مع الفجر يخرجو يسرحو ويخدمو في الفلاحة ويمشيو لخداميهم والنهار كان كيبدى مع الفجر ويسالي مع المغرب، دابا الحياة تبدلات أغلب الناس كينعسو مع الطناش وعندهم خدامي خاص يمشيو ليها الى فاقوا مع السبعة راه مزيانة ولكن بسباب صوت الأذان المرتفع كاين لي كيولي فايق نع الخمسة وماقادرش يرجع ينعس وهادشي كينقص من الإنتاجية ديالو، هاعلاش كتلقى بنادم معصب في الإدارات والسبيطارات حيت ماشبعش نعاس وفيقوا المؤذن مع الفجر بزز منو.
من غير هادشي كاين الموشكيل الكبير للسكنى حدا الجامع واهو الكرارس ديال الخضرة والديسير وكيفاش كتولي الساحة لي قبالت الجامع سويقة عشوائية ، في اللول كتبدى غير من الجمعة للجمعة من ورى الصلاة، شوية كيترسم شي واحد ديما كيتبعوه وحدين خريين كيتزاد عليهم شي مول البيض وشي مول فاكونصي جايب شينيورات محروقين من عام فيل وكيبدى عليك بداك الهدرة ديال هذا رلااه بوش ديال يوغوسلافيا ماشي الجديد لي كيتصاوب في تركيا ولا الشينوا هذا الصح والعمل بيه باش قاد الجنرال تيتو القصر ديالو وتقب الحيط فين علق تصاورو ، وطبعا ماشي كاع صحاب الكرارس هم درواش أرباب أسر خدامين على ولادهم معقولين، بل فيهم المجرمين والحباسة ولي كيديرو الكروصة بحال شي فترة نقاهة بين المونتيف و المونتيف، في الصباح خضار وبالعشية شفار.
للأسف المغاربة سرق منهم الجامع خداوه اللحايا والعدل والإحسان وسترجعاتوا الدولة بعد صراع طويل ولكن سلماتو لصحاب الكرارس ديال الخضرة والديسير لي شوهوا هاد الطقس الروحاني ديال المغاربة، وأصبح الخروج من المجسد يوم الجمعة بحال الى خارج من شي حرب بقوة تفادي الكرارس والغوت والصداع والمدابزة بيناتهم على البلايص، خاص الدولة ترجع الجامع للمغاربة يستخدموه فيما أنشئ إليه ماشي بلاصة ديال التقدية أو سويقة، الجامع كان بلاصة فين كتجمع الجماعة ويقررو مسائل لي كتخص حياتهم الجماعية دابا كاينة الدولة كتقرر بلاصتهم هوما غير يصليو ويصوتوا في الإنتخابات الى بغاو والى مابغاوش كاين القايد والعامل والوالي هادو مكلفين وبلا انتخابات، المهم خاص تحرير الجوامع من السويقات.