كود الرباط//

المعارضة البرلمانية هاد الايام طلع ليها الجوك، بسبب الارتباك وسط أحزاب التحالف الحكومي، مور اعتقال جوج قياديين فحزب البام للي هو ثاني حليف داخل الحكومة، وكذلك فشل الأغلبية في التوافق على عدد من الملفات الحساسة، بدءا بصندوق العالم القروي وصولا بالنظام الداخلي لمجلس النواب.

مصدر قيادي في المعارضة قال لـ”كود”: “ما عمر هاد الحكومة نجحات تخرج شي مشروع مقاد ولا استطعت تواجه الغلاء ولا تعترف بضعفها في مواجهة التضخم لي نكراتو فاللول ومن بعد اعترفت به بقوة الواقع، وزيد عليها خلافاتها حول مالية صندوق العالم القروي”، مضيفا: “اليوم كنشوفو فضيحة أخرى لهاد الأغلبية واللي كتمثل في عدم قدرتها على التوافق في تعديلات في النظام الداخلي لمجلس النواب”.

المشكل حسب هاد القيادي البارز هو أن “الهيمنة لي دارت الأحزاب الثلاثة (الاحرار، البام والاستقلال) فكولشي والسيطرة على المجالس المنتخبة وزيد عليها دبا حتى فالتشريع كيدوزو لي بغاو، باستثناء المشاريع السيادية بحال قوانين الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية والدعم المباشر هادو ديال سيدنا كنصوتو عليهم مغمضين العينين”.

وشدد المصدر لـ”كود” بلي الاجتماعات ديال رؤساء الفرق ديال الأغلبية مخرجات بحتى نتيجة، شي كيشرق وشي كيغرق، ولكن الأهم أن رئيس المجلس كيأكد على ضرورة احترام الدستور وبلي أي تعديل خصو يكون دستوري باش مطيحوش المحكمة الدستورية.

واتهم القيادي الذي فضل عدم ذكر اسمه، الأغلبية بـ”عرقلة” مسار التشريع ببلادنا بسبب “حسابات سياسية ضيقة”.

البام باغي يدوز تعديلات تهم منع البرلمانيين المتابعين في ملفات فساد من تناول الكلمة أو رئاسة اللجان أو رئاسة الوفود إلى الخارج. لكن فرق اخرى كتعتبر هادشي غير دستوري ومايمكنش دوزو المحكمة الدستورية.