أحمد الطيب:
أكدت إحدى كاميرات المراقبة الشكوك المتزايدة حول الدور المحوري الذي لعبه المطلوب البلجيكي عبد السلام صلاح في مذبحة باريس، بعد أن أظهرت لقطات كاميراً أمنية لأحد المطاعم المقابلة لمطعم كاريون الشهير، الذي سقط فيه 12 ضحية.
وتأكدت الشكوك في دور الرجل، الذي أمن قبل ساعات من الهجوم جولة استطلاعية أخيرة لاستكشاف المكان على ما يبدو إلى جانب الدور الذي لعبه بتأمين أسلحة وذخيرة وسيارات وغرف في أحد الفنادق، ما يعني أنه كان زعيم الخلية، المذكورة ربما.