أنس العمري -كود///

وافق فيليكس بينغ، الرئيس المفترض لعصابة تسمى “عشيرة يودا”، ولي تعتقل في مارس الماضي من قبل الأمن المغربي، على تسليمه لفرنسا، وذلك خلال جلسة استماع في محكمة النقض في الرباط، عقدت، أول أمس الثلاثاء.

وكال محاميه مي فيليب أوهايون، فتصريح للصحافة، إن “الشخص المعني قبل تسليمه بتهمة تهريب المخدرات ويعتزم العودة إلى فرنسا في أسرع وقت ممكن للدفاع عن نفسه”، مبرزا أنه “يتعين على محكمة النقض بالرباط الشروع في إجراءات تسليم فيليكس الأسبوع المقبل، ولي تقدر تستمر لأشهر”

وكان هاد الزعيم المفترض للعصابة المذكورة، وهي مجموعة قوية من تجار المخدرات في مرسيليا، موضوع مذكرة اعتقال بتهمة “استيراد المخدرات ضمن عصابة منظمة، والنقل، والاحتجاز، وحيازة، ونقل المخدرات، والارتباط الإجرامي […] وغسل الأموال وعدم تبرير الموارد”.

وتشد المعني بالأمر، المعروف بلقب “القط”، فـ 8 مارس الماضي، فكازا، بعد ملاحقة من طرف جهاز “الإنتربول” دامت لشهور عديدة.

وولد “القط” في أليس، في منطقة جارد. وفعام 2017، حكم عليه بالسجن لمدة 3 سنوات مع مذكرة اعتقال في محاكمة بتهمة الانضمام إلى عصابة إجرامية وتهريب الأسلحة، لكونه جزءا من عصابة “كارميس” في ذلك الوقت.

ومؤخرا، دخل للمغرب، لي كان كيسافر ليه بانتظام، بعد اندلاع حرب مع عصابة “DZ Mafia”، وذلك من أجل السيطرة على مناطق كيتابع فيها المخدرات بحجم تداول يومي كيوصل لـ 80 ألف أورو. وفالمملكة وصلات جهود الأمن إلى الإطاحة به، وذلك بعدما ظل ملاحق من طرف السلطات الفرنسية لفترة طويلة للاشتباه في تورطه في ارتكاب عدد من الأفعال الإجرامية.