عمر المزين – كود//

خرجت المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بأكادير إداوتنان عن صمتها بعد تداول خبر حرمان طفل في سن التمدرس بجماعة التامري من التسجيل بالسنة أولى ابتدائي.

وحسب بلاغ للمديرية، توصلت به “كود”، فإن واقعة حرمان هذا الطفل، غير صحيحة، وفيها خلط للأمور وتلبيس للحقائق، مشيرة إلى أن أسرة الطفل المعني تسكن بدوار “إضوران”، حيث توجد مركزية مجموعة مدارس “تماسنين” المجاورة لمقر سكنها.

وأوضح المصدر أن طلب الأم تسجيل ابنها بمركزية مجموعة مدرسية أخرى “مجموعة مدارس المنار”، التي تبعد عن مقر سكن الأسرة بما يناهز 2 كيلموتر، تمتد على طول الطريق الوطنية رقم 1 (الرابطة بين أكادير والصويرة)، يعرض الطفل للخطر ويهدد سلامته الجسدية، كما سيؤثر سلبا على ظروف تمدرسه وزمن تعلماته.

وأكدت المديرية أن مدير مجموعة مدارس المنار وضح للأم أسباب تعذر تسجيل ابنها بالمؤسسة، موجها إياها لمركزية مجموعة مدارس تيماسنين المتواجدة بقلب دوار “إضوران” حيث مقر سكن الأسرة، داعية ولي أمره إلى التعجيل بتسجيله بمجموعة من مدارس “تيماسنين” القريبة من سكنه، والتي بها قسم مستقل للأول ابتدائي يضمن 16 تلميذا، محملين إياه مسؤولية هدر زمن تعلمات ابنه.

وبخصوص ما يتصل بمسألة الجمع بين الأخوين بمؤسسة تعليمية واحدة، توضح المديرية، فهي متاحة من خلال تفعيل ولي أمرهما لإجراء نقل التلميذ الأكبر من المؤسسة البعيدة قصد إلحاقه بأخيه الأصغر ليجتمعا مع بعضهما بالمؤسسة التعليمية المذكورة المجاورة لسكن الأسرة.