أنس العمري – كود///
عبرو المشاركين في أشغال الدورة الثالثة ديال “منتدى أزافوروم” للي تنظمات، البارح السبت بأكادير، عن اعتزازهم بالقرار الملكي ترسيم رأس السنة الأمازيغية، لي هنأو سيدنا عليها.
وأكدوا أن القرار رفع الأمازيغية وحصنها ضد كل توظيف أو استغلال تجسيدا للعناية الكريمة، التي ما فتئ يوليها الملك محمد السادس للأمازيغية باعتبارها مكونا رئيسيا للهوية المغربية الأصيلة الغنية بتعدد روافدها، ورصيدا مشتركا لجميع المغاربة بدون استثناء، كما يندرج في إطار التكريس الدستوري للأمازيغية كلغة رسمية للبلاد إلى جانب اللغة العربية”.
وأوضحوا، فخلاصات هاد اللقاء، أن “دور الفاعل الحكومي أساسي لتشجيع المقاولة على إدماج احتفالات رأس السنة الأمازيغية في مجال اهتماماتها، وجعل هذه الاحتفالات قاطرة اقتصادية تجلب الاستثمار المربح وتخلق فرص الشغل”.
وأضافوا أن “الانخراط الحقيقي والجدي للمدرسة الخصوصية والعمومية والمقاولة الصناعية والسياحية والرياضية والمؤسسات الإعلامية والسينمائية في نشر الوعي الجماهيري بعراقة وتأصل الأمازيغية وتميز الحضارة المغربية بين الحضارات الكبرى للبشرية، سيساهم في صقل شخصية الإنسان المغربي بما يجعله متمكنا من عناصر المناعة والقوة في مواجهة أشكال ومظاهر الاستلاب الدخيل”، مبرزين أن محور “أكادير عاصمة عالمية للأمازيغية” في مخطط عمل بلدية أكادير، نموذج ناجح لدور الجماعات الترابية في تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية في مختلف مناحي الحياة.
وقد شهدت نهاية أشغال هذا اللقاء تلاوة برقية تهنئة وولاء وإخلاص بمناسبة رأس السنة الأمازيغية 2974، مرفوعة إلى الملك من طرف المشاركين في أشغال الدورة الثالثة ل “منتدى أزافوروم”.