محمد سقراط-كود///
المسابقات الرياضية منذ الأولمبيات الأولى في أثينا قبل الميلاد وصولا لكأس العالم هي فرصة لتحسين النسل والتباهي بالجينات ، الأمم في العالم كتقدم أفضل منتوج بشري عندها باش تنافس وترسخ نفسها كقوة في هاد العالم، عليها راه في الأولمبيات الدول كتخسر الفلوس باش تطلع للبوديوم، والميدالية الأولمبية هي ارقى تتويج في أي رياضة لأنه ماشي تتويج فردي واننا كتمثل شعب وبلاد على قدها، لذى الناس لي كان خاصهم يطلعوا فوق المنصة ديال تقديم الكان خاص يكونوا أرقى ما اعطت الجينات المغربية بحال حكيمي ونصيري ونورا فتحي، او مختلف الابطال الرياضيين في مختلف المجالات في اللخر كنلقاو في المنصة جينات انستغرام وتيك توك والفن ،بنادم قصير ومدعبز وآخر مرة دار الرياضة في حياتو هي فاش كانت كتسخرو مو يجري للحانوت.
طبعا الفنان ممفروضش عليه يكون عندو جسد رياضي وزوين، ولكن الى جاه دور ديال رياضي راه كيدير داك الجسد وكيتقمص باش يكون واعر، ولكن في تطاهرة سينمائية عادي يتواجدوا الناس بمختلف الاشكال وانماط العيش ولكن كيجمعهم الفن والسينما، بينما في تظاهرة رياضية راه الأساس هو الحاضرين تكون كتجمعهم الرياضة ويكونوا كيمثلوا تطور الجينات المغربية، راه ظروف عيش وجودة الحياة في المغرب تحسنات، المواد الغذائية موجودة عشرات السنين لم نعاني من أي مجاعة او وباء، الطب تقدم بزاف والحمد الله المغاربة كلهم عندهم تغطية صحية وهادشي راه غير هادي عشرين عام كان حلم صعيب المنال.
للأسف المغرب تقدم وتطور ومغرب اليوم ليس مغرب الأمس، ولكن هاد المسؤولين باقين عايشين في مغرب البارح و مغرب ول لبارح وخالقين قطيعة كبيرة بينهم وبين الأجيال الجديدة، هاداك الحفل ديال الكاف راه مافيه حتى حاجة كتعبر على مغرب ليوم، فيه ريحة الغمولية والازمة الاقتصادية وسوء التغذية، مغرب اليوم هو مغرب طوطو والياس المالكي مغرب الكينگس ليگ، ومغرب حكيمي لي ماشي غي لعاب ولكن واجهة لكبريات ماركات الملابس العالمية ووجه للموضة في العالم، مغرب گود وكيكس وتيك توك، هادشي ديال حفلات عيد العرش ديال التمانينات خاص القطيعة معاه نهائيا.