أنس العمري – كود///
المسؤول فـ “الباطرونا” هبط لعكاشة. محمد أمين نجيب، رئيس اللجان بالاتحاد العام لمقاولات المغرب، تقرر، اليوم الجمعة، إيداعه المؤسسة السجنية المذكورة بالدار البيضاءوإحالته مباشرة على جلسة المحاكمة، بعد تقديمه على خلفية انتهاء التحقيق في الشكاية لي حطاتها ضدو محامية.
وحسب ما توفر لـ “كود” من معطيات، فإن هاد الجلسة المنعقد اليوم ينتظر أنها تكون تأجلات، علما أن المعني بالأمر لم يؤازره أي محام فهاد القضية، لي تنصبات هيئة المحامين فكازا طرفا فيها.
وتوبع المسؤول في الباطرونا بتهم “سمسرة الزبناء وجلبهم، وإهانة موظف عمومي، وتمييز امرأة بسبب جنسها، وإهانة محامية أثناء مزاولة مهامها، والسب، والشتم”، وفق ما توصلت إليه “كود”.
وأخذت قضيته هذا المسار بعدما تشد، أول أمس الأربعاء، مباشرة لدى عودته للمغرب قادما من فرنسا، إثر بحث فتح فهاد الشكاية لي حطاتها محامية أحد “ولاد الملايرية” لي متابعين في قضية المحامية الفرنسية، التي تدعي تعريضها للاغتصاب في فيلا بعين الذئاب فكازا.
ووضعت الشكاية يومين قبل دخول السنة الميلادية الجديدة، ضد أمين نجيب، لي كان فجر قضية “ولاد الملايرية” بعدما قدم شكاية سرد فيها روايتو بخصوص ما زعم أنه وقع في الفيلا بعين الذئاب، والتي ادعت المحامية الفرنسية أنها تعرضت فيها للاغتصاب.
وارتبطا وقائع شكاية محامية أحد “ولاد الملايرية” بشريط صوتي، يتداول عبر تطبيق التراسل الفوري واتساب.
وجا فيها أنها “توصلت بالشريط من طرف العديد من أقاربها وأصدقائها، والذي أعقبه مجموعة من الاتصالات الهاتفية والتي أخبرت فيها بتداوله من قل مجموعة من الأشخاص”.
وحسبها دائما، فإن “الشريط الصوتي يتضمن حوارا بين شخصين أحدهما المشتكى بها، والذي قام بالإساءة إليها بعبارات قدحية ومخلة بالحياء تمس بشرفها وشرف زوجها وعائلتها، وذلك بسبب مزاولتها لمهامها كمحامية في الدفاع عن أطراف قضية يعتبر المعني بالأمر خصما فيها”، تضيف في شكايتها لي بسبابها توقف أمين نجيب، قبل ما ياخود القضاء فحقو قرار الإيداع رهن الاعتقال الاحتياطي.
وهو المستجد لي يقدر يلقي بظلاله، إذا تبث صدور هاد السبان بوضاعة من نجيب، على ملف المحامية الفرنسية، لي ادعت اغتصابها، وذلك على اعتبار أن مجموعة من الوقائع المدلى بها في التحقيق مبنية على تصريحات المسؤول في الباطرونا، لي سبق تنازل على شكايتو فهاد الموضوع.
يذكر أن هاد الملف تقرر متابعة 4 أشخاص على خلفيته في حالة اعتقال وإيداعهم سجن عكاشة.
وهاد المشتبه فيهم الأربعة هم كميل بنيس (ولد باطرون لابروفان)، ومحمد لعلج (ولد رئيس الباطرونا)، وسعد السلاوي، والمستشار الجماعي عن حزب “الحركة الشعبية”، أحمد الدغبر، لي كان خدام كاردكور عند بنيس.