أنس العمري -كود///

المسؤولين فطنجة هازاهم الرعدة من غضبة ملكية. وسبب ذلك زيارة دارها سيدنا، أول أمس الثلاثاء، إلى المدينة على متن سيارته الشخصية قادما من المضيق، وهي الزيارة لي مكانش عندهم عليها علم.

وأدخلت الزيارة الملكية المفاجئة طنجة في حالة تعبئة قصوى، إذ سارعت السلطات إلى إطلاق عمليات واسعة بذلت فيها جهود كبيرة لتنظيف المدينة وتجميل الشوارع، وكذا تطهيرها من الأزبال والمتسولين والمشردين.

كما جرى إخلاء أهم المواقع في المدينة من الباعة المتجولين، والذين تعودوا على احتلال مجموعة الأماكن العامة.

ورغم كاع هاد الجهود لي دارت، فإنه كيسود تخوف وسط المسؤولين في المدينة من أن يكون جرى، خلال هذه الزيارة، الوقوف على اختلالات تقدر تكون وراء غضبة ملكية محتملة.