احمد الطيب كود الرباط//
اليوم فطنجة الإسلاميين خصوصا (البي جي دي والتوحيد والإصلاح ومن يدور في فلكهم) رفعوا شعارات تحريضية ضد صحافي مغربي وناشر مغربي، توصفوا بأقبح الأوصاف وطالبو بطردهم من المغرب. ساواو بين رضوان الرمضاني واحمد الشرعي ودافيد وغوفرين والإرهابي.
الشعارات التحريضية ضد الصحافي الرمضاني والناشر احمد الشرعي، وصلت لدرجة يتوصف كل واحد فيهم بـ”الحقير” و”بغيناهم يطيرو”. الخوف كل الخوف يفهم شي واحد من الأتباع ديال الإسلاميين هاد “بغيناهم يطيرو” ويدير شي عمل إرهابي.
ومن الشعارات لي ترفعات اليوم “المطبع يجمع راسو وهذا المغرب وحنا ناسو، والمطبع يطلع برا.. و”شتا صبي صبي المطبع مسخو ربي”، و”قولو لكلاب الصهيون كلنا فلسطينيون”.
دبا اليوم وقع تحريض وتنشر خطاب الكراهية، والمستهدف هما الصحافيين المغاربة، هي حرية التعبير، هو الرأي.
هادشي مجاش من فراغ، كان فيه تراكم.. هاد “التطرف” فالشعارات بدا مع بنكيران زعيم البي جي دي، اللي بدا فتخوين احمد الشرعي والكاتب بنجلون وصفهم بالخونة، وكولشي كيعرف الحكم فالشريعة الإسلامية على الخونة شناهو.
العدل والإحسان كذلك، كتحمل هاد المسؤولية، هاد التحريض وخطاب الكراهية شفناه فمسيرة كازا ضد المستشار الملكي أندري ازولاي، فقط لأنه يهودي.
بنكيران والعدل والإحسان عندهم مسؤولية سياسية كبيرة على هاد التحريض ضد مواطنين مغاربة، ذنبهم الوحيد عبرو اعلى وجهة نظر مخالفة ليهم. وجهة نظر واقعية.
تفاصيل إضافية على مسيرة طنجة واللي طاري فيها، في مقالات مقبلة.