خلال تغطية القنوات الإخبارية حضر الشهود العيان من قبل العاصمة تونس، ومن قبل ميدان التحرير في القاهرة لينقلوا الشعارات للمشاهدين عبر العالم، وما يجري لحظة بأخرى، ففي الوقت الذي تعذر على المراسلين المهنيين للقنوات الإخبارية التواجد في كان الحدث للظروف الأمنية غير الاعتيادية كان المراسلون الصحافيون الجدد من المواطنين الشهود العيان، الذين تسميهم مراكز الدراسات الإعلامية بالصحافيين المواطنين.

المراسلون الصحافيون من المواطنين العاديين في العالم العربي نتاج لارتفاع مؤشرات الوعي الذي تعكسه تعليقات جدران موقع التواصل الاجتماعي، الفيس بوك، الذي تفجرت بين زقاقاته الافتراضية ثورة الياسمين في تونس، بشباب طردوا البوليسي زين العابدين بن علي، وحولوه إلى لاجئ في السماء لساعات طويلة.