گود سبور//
فتحت الحكمة الدولية لكرة القدم بشرى كربوبي، اللي هي بوليسية فمكناس، قلبها وكشفت على التحديات اللي واجهتها باش تدخل عالم كرة القدم، اللي تألقت فيه وقدرت تدير سميتها على مستوى الكورة قاريا ودوليا وتنافس الحكام الرجال وتتفوق عليهم فمجال احتاكرو الرجل لسنوات طويلة.
وكشفت بشرى كربوبي فحوار لها نشرو الموقع الرسمي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم، على اكبر التحديات اللي واجهتها كحكمة فالمسار ديالها وكيفاش تغلبت عليها، وقالت: “كان التحدي الأول هو الحصول على موافقة عائلتي، حيث محافظين بزاف، وفالثقافة ديالنا كان ماشي معقول تلبس البنت الشورط، أو تلعب كرة القدم أو تولي حكمة”.
وكملت الحكمة المغربية وقالت: “خوتي لقاو صعوبة باش يتقبلو الاختيار ديالي، وكانت هادي معركة صعيبة، ومن بعدها كان خاصني نواجه العقليات والثقافة ديال مجتمعنا، وكنت مضطرة نواجه الانحياز وغيرو، وبصفتي امرأة متزوجة عندها رغبة تكون أسرة، واجهت حتى تحديات أخرى، خصوصا ملي كنت حاملة ومن ورا الولادة، ملي كان صعيب نرجع الكونديسيون فيزيك ديالي، وما كانش ساهل عليا نقد نحقق التوازن بين مسيرتي المهنية كضابط شرطة، وشغفي بالتحكيم، وحياتي العائلية، ولكن مع التنظيم المزيان ودعم الحباب ديالي، قدرت ندير التوازن”.
وبخصوص احسن انجازاتها كحكمة كرة قدم، قالت بشرى كربوبي: “كانت كل خطوة في مسيرتي المهنية مهمة، وعلى المستوى الوطني، راني مفتخرة حيث لعبت نهائي كأس العرش 2021/22 للرجال، وكنت اول امرأة مغربية وعربية وأفريقية تحقق هذا الإنجاز، وعلى مستوى الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، كانت هناك مباراة كاس افريقيا 2023 اللي حكمتها فكوت ديفوار بين نيجيريا وغينيا بيساو، وكان فينال كاس أفريقيا 2023 اللي كنت فيه حكمة رابعة وهادي احسن لحظات غاتبقى محفورة فالتاريخ ديالي، اما بالنسبة للفيفا، كان أعظم إنجاز لي هو المشاركة فكأس العالم للسيدات 2023 فأستراليا ونيوزيلندا، وبالطبع الألعاب الأولمبية، حيث أتيحت لي الفرصة نحكم نصف النهائي فأولمبياد باريس”.
وهضرت بشرى كربوبي على اختيارها كأحسن حكمة أفريقية لعام 2024، وعلى أحلامها وقالت: “كانت لحظة فرح كبيرة وفخر كبير ليا، واعتراف غايبقى محفورا فذاكرتي، وبالنسبة لي، هذه الجائزة هي مصدر للطاقة الإيجابية والدافع الإضافي لمضاعفة جهودي، وراني عارفة ان الوصول إلى القمة صعيب والبقاء فيها أصعب منو، وهذا الشي محفزني لمواصلة العمل بجد للحفاظ على هذا المستوى من التميز، ودابا أنا مرشحة لكأس العالم للرجال 2026، وهدفي هو المشاركة كحكمة ونكون فبزاف من الماتشات. وبالنسبة لكرة القدم النسوية، أنا مرشحة لكأس العالم للسيدات لعام 2027 بغيت نحكم الفينال، وغايكون هذا إنجاز وتتويج ليا، وطموحي هي نأكد الثقة اللي داروها فيا الكاف والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ومثل بلادي المغرب بكل فخر، ونبقى نبين ان المرأة عندها بلاصتها فالتحكيم على اعلى مستوى”.