بعد سلخة كبيرة تلقاها المستجيبون لنداء "بيكنيك" أمام المعتقل السري بتمارة صباح اليوم الأحد 15 ماي، تعرض أعضاء حركة 20 فبراير لقمع جديد على الساعة الرابعة والنصف، وقد تعرض عدد من الأعضاء إلى الضرب وأصيب بعضهم بإصابات خطيرة كحالة أسامة لخليفي، الأمر نفسه حدث في مدينة فاس، حيث تعرض أعضاء الحركة بساحة فلورانس للقمع وأصيب، حسب عضو من الحركة، 5 أشخاص، إصابة أحدهم خطيرة استدعت نقله إلى مستشفى الحسن الثاني بفاس. وفي علاقة بفاس، قال مسؤول أمني إنه تم إخلاء جميع الأشخاص الذين تم توقيفهم من قبل رجال الأمن، وأوضح ل"كود" أن الإخلاء تم بعد التحقق من هويتهم.
إذا كانت الأجهزة الأمنية قد تعاملت بعنف مفرط مع احتجاجات سلمية دعت إليها تنسيقيات فاس وتمارة والرباط، فإن مسيرة الحي المحمدي بالدار البيضاء، شهدت حضورا مكثفا، وتمر إلى حدود الساعة السابعة والنصف في أجواء هادئة. وقد تميزت المسيرة التي انطلقت من أمام مركز البريد القريب من جامع السعود بالحي المحمدي، بحضور غير مسبوق في مسيرات الأحياء التي دعت إليها تنسيقية الدار البيضاء. ومن المتوقع أن تحطم الرقم القياسي في المشاركة.
وستوافيكم "كود" بمعطيات أخرى عن المسيرة بعد انتهائها في شارع الحزام الكبير قرب إقامة الموحدين.
كل من ألقي القبض فاس أخلي سبيلهم بعد التحقق من هويتهم ولم يمض أي شخص في المعتقل
درابو التسرع