كونط جديد على “إكس” ماغاديش يكون فابور.. إيلون ماسك: للأسف خاصهم يخلصو شوية ديال الفلوس
وكالات //
توفي المخرج السينمائي الفرنسي المعروف برتران تافيرنيي “Bertrand Tavernier” البارح و ف عمرو 79 عام.
ومن بين أشهر أفلامه “صانع الساعات” The Clockmaker (1974) و”حوالي منتصف الليل” Round Midnight (1986) و”الحياة ولا شيء سواها” Life and Nothing But (1989).
ولد تافيرنيي في ليون تحت الاحتلال النازي عام 1941 وكان والده ريني، وهو كاتب، ناشطا في المقاومة الفرنسية.
ترأس برتران تافيرنيي معهد لوميير، الذي سُمّي على اسم الأخويين اللذين اخترعا السينما. وامتدت أعماله إلى عدة أنواع، من أفلام التشويق إلى أعمال الدراما التاريخية.
وكان تافيرنيي أيضاً كاتب سيناريو وممثلاً ومنتجاً. وبدأ شغفه بالسينما عندما كان مراهقاً أثناء إقامته في مركز صحي حيث كان يتلقى العلاج من مرض السل.
و عُرف عن المخرج تافيرنيي تركيزه بشكل رئيسي على الشؤون الفرنسية و ترويجه للثقافة الفرنسية.
وفاز تافيرنيي بالعديد من الجوائز في فرنسا وعلى الصعيد الدولي.
وانتمى الكثير من أعماله المبكرة لفئة أفلام التشويق. لكنه تبنى أيضاً قضايا سياسية يسارية. وهاجم انتهاكات الاستعمار الفرنسي في عدد من مستعمراتها والرقابة والتمييز ضد المهاجرين.
ووصف ألبرتو باربيرا، مدير مهرجان البندقية السينمائي، تافيرنيي بأنه “مؤلف كامل وغير ممتثل للأعراف بشكل غريزي وانتقائي بشكل شجاع”.