كود – كازا ///

قالت تقارير إعلامية، أن المديرية المركزية لأمن الجيش (DCSA) دارت تحقيق وسط تكتم شديد على “الزيارة الخاصة” اللي دار بوعلام بوعلام، أقوى مستشار للرئيس تبون، مؤخرا،  إلى باريس.

وحسب “مغرب أنتلجنس”، فهاد الشخصية الغامضة تغذي تأثيرا غير صحيا على مؤسسات الدولة الجزائرية، حسب هيئة الأركان العامة للجيش الجزائري، نظرا للصلاحيات الموسعة الممنوحة لهذا “المستشار المدني” المشتبه في تآمره بانتظام داخل القصر الرئاسي بالمرادية لزيادة نفوذ عبد المجيد تبون على حساب المؤسسة العسكرية الجزائرية.

وخلال رحلته إلى باريس، لأسباب صحية لا تزال غامضة، صدرت تعليمات للأمن العسكري بفتح تحقيق في معلومات ملحة تؤكد أن بوعلام بوعلام استغل هذه “الزيارة الخاصة” لمقابلة مبعوثين من المخابرات الفرنسية والإليزيه.

وأضاف تقرير “مغرب أنتلجنس”، أن هاد الاجتماعات كانت ستتمحور حول زيارة تبون المقبلة إلى باريس وجدول أعماله الرئاسي المقبل لانتخابات عام 2024. وهي خطوة لم توافق عليها هيئة الأركان العامة للجيش الجزائري على الإطلاق.

وقد بدأ تحقيق واسع النطاق لاستبعاد أدنى شبهة حول ممارسات من شأنها ارتكاب اعتداء خطير على الأمن القومي أو المصالح العليا للدولة الجزائرية. وبحسب المصادر الاستخباراتية ، قرر الأمن العسكري باش يتولى بوحدو التحقيق، وحتى رئيس المكتب الأمني بالسفارة الجزائرية في باريس، المرتبط بالمخابرات الخارجية، لم يتم إخطاره بالتحقيق الجاري.