المختار الغزيوي في ركنه اليومي بجريدة الأحداث المغربية يتطرق إلى المنتخب المغربي لكرة القدم حيث يقول أنه بسبب غمرة الحماس الذي أخد الكثيرين لحركة 20 فبراير والمظاهرات التي تليها أدت إلى نسيانهم أو تناسيهم لكنهم سيعودون الأحد المقبل لملاعبت الجزائر و لتذكير بوجودهم واعتبر أن نتيجة المبارة تبدو هامشية أمام الأحداث الجسيمة التي نحياها نحن والشعب الجزائري والشعوب العربية الأخرىحيث يضيف على أنها المرة الأولى التي ينظر فيها الشعب المغربي لقاء يجمع منتخبه بنظيره الجزائري دون حمية زائدة ودون تجيش غير عاقل.
أما في افتتاحية جريدة أخبار اليوم التي يكتبها مدير النشر توفيق بوعشرين فتساءل في عنوان الإفتتاحية عن لماذا الخوف من الملكية البرلمانية حيث يقول على أنه في مسيرات البيضاء في 20 مارس كان أحد المتظاهرين يحمل شعار ذكيا يقول نريد ملكية ونريد أن نعيش معها وقد فسر ” أن نعيش معها” معناها أن نعيش في بلاد نظامها ملكي وديمقراطي في نفس الوقت وتساءل عن هل هناك صيغة لزواج الملكية والديمقراطية وأجاب بأن الصيغة الوحيدة التي أبدعها الفكر السياسي والدستوري الحديث في أروبا هي صيغة الملكية البرلمانية حيث قال بأن يحكم شخص في نظام ديمقراطي يجب أن يكون منتخابا لكي يكون حكمه ديمقراطي و لكي يخصع للمحاسبة.
العمود اليومي “شوف تشوف” في جريدة المساء خصصه كاتبه رشيد نيني خلال هذا العدد حيث يقول أن العشر سنوات الأخيرة قد ظهرت أصدقاء الملك الذين أحاطهم ببلاطه ومنحهم ثقة قد أظهروا ولاءهم لإمتيازتهم أكثر من الولاء للملك والصالح العام حيث اعتبر أن هؤلاء قد تفرغوا لمشارعهم الخاصة ووفروا طاقتهم لتحويل البلاط الملكي إلى حصن منيع يحتمون به وقال أنه ليس من الغرب أن يكون أول من يتصدون إلى ثورة الملك الإصلاحية هم بعض أصدقائه القدامى كما اعتبر أن الملك اليوم هو في حاجة إلى رجال بلاط يساندون ثورته الإصلاحية ويفتحون أمامها الطريق.
يومية الصباح في زاويتها بالشمع الأحمر تقول أن جامعة العدل والإحسان قد رفعت سقف مطالبها بعد أن فشل أسبوع الغضب في الجامعات حيث اعتبرت أن عبد السلام ياسين والدائرة الضيقة المقربة المقربة منه يراهن على وقفات الشباب لتحقيق نصر سياسي وتضيف أن جماعة العدل والإحسان قد أعطت الضوء الأخضر لبدء سلسلة من الإحتجاجات القطاعية بالتركيز على وتحميل حركة عشرين فبرايرمسؤوليتها واعتبرت أن زلة الجماعة هي اقحامها لأجيال المستقبل في صراع سياسي بالدرجة الأولى ومحولت توظيفهم في مخطط يسعى إلى تأجيج الوضع وتلغيم الحوار الجاري حول مراجعة الدستور .