الوالي الزاز -كود- العيون////
[email protected]

أعلنت المحكمة الدستورية الجزائرية، ظهر اليوم السبت، عن النتائج النهائية لمسرحية الإنتخابات الرئاسية، بعد فصلها في الطعون المقدمة لها من طرف المرشحين الثلاثة.

وقالت المحكمة الدستورية الجزائرية، أن نسبة المشاركة  العامة في مسرحية الإنتخابات الرئاسية قد بلغت 46.10 بالمائة، مضيفة أن عدد الأصوات الملغاة بلغ 1.764.637 صوتا، بينما وصل عدد الأصوات المعبر عنها 9.461.428 صوتا.

وأضافت المحكمة الدستورية، أن المرشح عبد المجيد تبون فاز بالرئاسة لعهدة ثانية بواقع 7.976.291 صوتا، ما يمثل نسبة 84.30 بالمائة، فيما حل المرشح، عبد العالي حساني شريف، عن حركة مجتمع السلم، ثانيا بعد حصوله على 904.642 صوتا ما يمثل نسبة 9.56 بالمائة، كما جاء المرشح يوسف أوشيش، عن جبهة القوى الإشتراكية ثالثا بواقع 580 ألف و 495 صوتا بنسبة  6.14 بالمائة.

وكانت لجنة الإنتخابات الجزائرية، قد أعلنت عن النتائج الأولية للإنتخابات، حيث شابها التضارب والتناقض في الأرقام، الشيء الذي حول مسرحية الإنتخابات إلى مادة للسخرية من طرف الشعب الجزائري، الذي علّق عليها بالتأكيد على فشل نظام العسكر في نسج خيوط المسرحية الممهدة لبقاء عبد المجيد تبون رئيسا.

وكان المرشحون الثلاثة قد طعنوا في الارقام المعلنة، حيث أصدروا بيان للرأي العام الجزائري ينتقدون فيه “ضبابية وغموض وتضارب الأرقام التي تم تسجيلها مع إعلان النتائج المؤقتة للانتخابات الرئاسية من طرف رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات”.