كود فاس//

يبدو أن مرشح التجمع الوطني للأحرار، وللي هو فنفس الوقت مرشح الأغلبية، خالد العجلي، يتجه لحسم معركة الانتخابات التشريعية الجزئية للي جرات اليوم فالدائرة التشريعية فاس الجنوبية لملأ المقعد الشاغر الذي كان كيشغلو سابقا النائب الاتحادي عبد القادر البوصيري.

وحسب النتائج الأولية، فمرشح التجمع يتجه للفوز بفارق كبير ضد باقي المرشحين وخاصة ضد مرشح العدالة والتنمية محمد خيي.

وفي إنتظار النتائج النهائية، فيبدو أن الخاسر الكبير من هذه المعركة هو عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، للي دار إنزال ومهرجان انتخابي كبير لدعم مرشح “اللامبا” ووصلت به درجة الحماسة الزايدة في تهييج الجماهير لوصف الناخبين ب “لمحششين”، كما وصف فنفس المناسبة القيادي فالبيجيدي إدريس الأزمي ب “ولي من أولياء الله”.

بهاد الهزيمة الجديدة، وللي سبقاتها هزائم أخرى فانتخابات جزئية مماثلة، يكون بنكيران قد فشل في إخراج حزب “اللامبا” من غرفة الإنعاش ومن الموت السريري بعد “لكاو” للي تلقاه فالانتخابات التشريعية ديال 2021.

دابا واش هاد بنكيران غادي يتقي الله ويرجع للصالون ديال دارو باش يكمل ما تبقى من العمر في طلب الغفران والتمتع بالتعويض ديال التقاعد الاستثنائي ويخللي أطر الحزب يحاولو عل وعسى يعاودو يبنيو حزب “اللامبا” بما يرضي الله والوطن والملك..؟

هذا ما هو منتظر في من يخسر معركة حاسمة ويجب أن يتحمل مسؤولية خسارته.