أنس العمري -كود///

هاجوا ثاني المجرمين وصحاب السيوفا والبلطجية على المغاربة، مفسدين عليهم استقبال عيد الفطر في أجواء احتفالية تسودها الطمأنينة والأمن والأمان، وذلك بعدما أسقطوا ضحايا جدد، في أحداث مرعبة وثقت بعضها فيديوهات، شكل انتشارها في الفضاء الافتراضي صدمة الكثيرين.

فبدل ما يودعوا رمضان ويحتافلوا بالعيد وسط مشاهد الفرح، لقاو السيوف كتشهر في وجوههم في الواقع وفالمواقع وعبارات التهديد والوعيد تخترق مسامعهم، تاركة أثرا سلبيا في نفوسهم وعلى شعورهم بالأمن.

وتفاجأ المغاربة بتحويل هذه الأيام إلى مناسبة لارتكاب جرائم عنيفة، بعدما عاشوا عن قرب عدد من الوقائع المؤلمة أو عاينوا عبر فيديوهات أحداث خطيرة كتب النجاة فيها للبعض بأعجوبة، بينما البعض الآخر يا إما لحقته إصابات خطيرة يا إما تعتق بفضل التدخلات الاحترافية والبطولية للبوليس لي فمناسبات كثيرة كانوا غيدفعوا حياتهم ثمن لإنقاذ أرواح المواطنين وحماية ممتلكاتهم. علما أن مصالح الأمن قضايا عديدة من هذا النوع عالجتها باستباقية وأخرى حلتها في وقت قياسي، كما هو الحال بالنسبة لواقعة “مول الجناوة” بتماسنا الذي وثق فعله الإجرامي بفيديو وتباهى بارتكابه، قبل أن يلقى عليه القبض لحظات قليلة من نشر الشريط.

وكشفت هاد الفيديوهات الحقيقة المرة والوضع الخطير اللي كيرزحوا مغاربة تحت وطأته في أزقة وشوارع ببلادنا. ودفعتهم إلى إعادة إثارة الموضوع من جوانب عدة في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث جرى تطارح هذه الظاهرة من عدة جوانب.

وأمام هاد “الهجمة العنيفة للمظاهر الإجرامية” هاد الأيام، فإن الحاجة أضحت تستدعي من السلطات تزيد فالحضور ديال الشرطة فالشوارع والأزقة مع تكثيف الدوريات فالليل، خصوصا في النقاط السوداء. لأنه إذا كان الأمن حاضر بشكل كافي، غادي تكون الفرصة أكبر باش تضعف هذه الجرائم.

كما أنه خاص القوانين تكون صارمة وتطبق على الجميع بلا استثناء. خاص يكون هناك ردع قوي للمجرمين باش يعرفو أن كل واحد غادي يتحمل المسؤولية ديال أفعالوا. والمواطنين كذلك خصهم يعاونو السلطات ويبلغو عن أي شخص كيشكل خطر على السلامة العامة.